حصاد أوغاريت بوست: القوات التركية تواصل تعزيز توجدها في إدلب، وتسيير دورية روسية تركية شمال الحسكة

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تواصل القوات التركية تعزيز قواتها العسكرية في إدلب، حيث استقدمت المزيد من الآليات والشاحنات والجنود للمحافظة الخميس، فيما دخلت الهدنة في المنطقة يومها الـ22، يأتي ذلك في وقتٍ سيرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة ما بين منطقتي الدرباسية وعامودا بريف الحسكة الشمالي.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
أدخلت القوات التركية عبر معبر كفرلوسين الحدودي 35 شاحنة وآلية عسكرية، واتجهت نحو مواقعها في تركيا.
جاء ذلك بعد أن أدخلت القوات التركية صباح الخميس، رتلاً عسكرياً كبيراً ضم عشرات الآليات والجنود إلى إدلب.
وفي وقت سابق من الخميس، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات التركية أدخلت رتلاً عسكرياً إلى الأراضي السورية من معبر كفرلوسين، وضم الرتل 25 آلية، عليها معدات لوجستية وحفارات وجرافات.
وفي سياق آخر رفضت هيئة تحرير الشام إقامة نقطة عسكرية تركية في بلدة بداما غرب مدينة إدلب، وقالت مصادر أن مايعرف بأمير قطاع الساحل دخل إلى النقطة العسكرية التركية وأبلغ المسؤولين الأتراك بأنه يرفض إنشاء النقطة دون التنسيق معه.
يأتي ذلك في وقتٍ عمدت القوات التركية صباح الخميس إلى إنشاء نقطة عسكرية في بلدة الكفير بريف مدينة جسر الشغور غربي إدلب.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب يومه الـ22، بالتزامن مع استمرار حالة الهدوء الحذر والنسبي في قطاعات منطقة “خفض التصعيد”.
مــحــافــظــة حــلـــب
أفادت “شبكة نشطاء عفرين” أن المخابرات العسكرية التابعة للقوات التركية في عفرين، اختطفت امرأة تدعى كبيار كولش 35 عاماً من أهالي ناحية معبطلي في عفرين واقتادتها إلى جهة مجهولة، دون ذكر تفاصيل أخرى.
إضافة إلى ذلك يقيم أكثر من 150 شخص من المدنيين في البرية قرب معبر التايهة بريف حلب منذ أيام ولا تسمح قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية لهم بالدخول إلى منبج بسبب فرض حظر التجول في المنطقة لمواجهة فيروس كورونا.
مــحــافــظــة درعـــا
أقدم مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية على اغتيال المتطوع “أحمد عويضة” في الفرقة الرابعة التابعة للقوات الحكومية السورية في حي درعا البلد بمدينة درعا.
ومن جهة اخرى فقد طفل ورجل حياتهما أثر انفجار لغم أرضي قرب مدينة درعا، وذلك أثناء رعيهما الأغنام قرب فرع “الأمن الجوي” التابع للحكومة السورية في مخيم درعا، ما أدى لمقتلهما على الفور.
مــحـافــظــة الــحــســكــة
سيرت القوات الروسية والتركية دورية مشتركة جديدة في ريفي الدرباسية وعامودا في محافظة الحسكة، وانطلقت الدورية من قرية شيركه غرب ناحية الدرباسية على بعد 13 كم على الحدود السورية التركية، بمشاركة 4 مدرعات من كلا الجانبين وطائرتي هليكوبتر روسيتين، وجابت عدة قرى وصولاً لقرى بريف ناحية عامودا شمال الحسكة.
مــحــافــظــة الــرقـــة
قتل عنصرين من القوات الحكومية السورية جراء استهدافهما من قبل مسلحين مجهولين يعتقد أنهما من عناصر خلايا تنظيم داعش الإرهابي في محيط بلدة السبخة الواقعة بريف الرقة الجنوبي الشرقي.
إضافة إلى ذلك أفادت مصادر محلية بانهيار 23 خيمة في مخيمين عشوائيين شرق مدينة الرقة جراء الأمطار الغزيرة، وأفادت مصادر بأن حوالي 15 خيمة انهارت في مخيم الرشيد شرق الرقة، فيما انهارت 8 خيم أخرى في مخيم المحمودلي غرب المدينة ما اضطر الأهالي للجوء لخيم الجيران إلى حين إعادة تأهيل خيمهم.
مــحــافــظــة الــســويــداء
أقدم مسلحين مجهولين على اختطاف شابين اثنين من أبناء بصرى الشام في درعا، وذلك في بلدة القريا الواقعة في القطاع الغربي من محافظة السويداء جنوب سوريا، دون معرفة هوية الخاطفين والأسباب حتى اللحظة.
مــحــافــظــة دمــشـــق
بث موقع “صوت العاصمة” المعارض مقطعاً صوتياً، قال أنه لأهالي حي القصاع في دمشق وهم يتحدثون عن نبأ إصابة رجل سبعيني من أبناء الحي بفيروس كورونا، بعد عودته من إسبانيا، حيث خالط العشرات من أبناء الحي، فيما نفت ذوو الرجل السبعيني كل ما تم تداوله، مطالبين أهل الحي بعدم تداول هذه الأخبار الكاذبة.
مــحــافــظــة حــمـــص
وجهت إدارة مخيم “الركبان” “نداء إنسانياً” إلى اﻷردن طالبت فيه بالسماح بعلاج الحالات الحَرِجة من قاطني المخيم، وأوضحت هيئة المخيم أنها “تراعي حرص المملكة على الحفاظ على أمنها وسلامتها، لكنها أشارت إلى وجود عدد من الحالات الصحية الحرجة.
مــحــافــظــة الــلاذقــيـــة
نفت مديرية الصحة في مدينة اللاذقية، صحة معلومات عن تسجيل إصابة بكورونا في المدينة، جاء ذلك بعد تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن تسجيل إصابة شخص بالفيروس، وأكدت السلطات في المحافظة بإنه “سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق الصفحات التي قامت بنشر هذا الخبر الكاذب”.
فـيـروس كـورونـا فـي سـوريــا
قال المحامي العام بريف دمشق، إبراهيم عبد القادر، أن عقوبة من يكسر حظر التجوال الجزئي الذي فرضته الحكومة السورية، تتراوح ما بين 6 أشهر و3 سنوات، وبغرامة مالية مابين 50 وحتى 500 ألف ليرة سورية، وذلك بحسب المادة 13 من المرسوم رقم 7 الصادر في العام 2007 الخاص في مكافحة الأمراض السارية.
إضافة إلى ذلك قال موقع “صوت العاصمة”، أن أحد عناصر القوات الحكومية السورية أصيب بفيروس كورونا، خلال أداء خدمته في ريف إدلب الجنوبي، والعنصر هو “معتز طعمة” وهو من أبناء مدينة دوما، أصيب بالفيروس خلال تواجده في منطقة جبل الزاوية لرفقة عناصر من المجموعات الإيرانية.
وفي السياق حولت الفصائل الشيعية، فندق “الجميل بلازا” في ريف دمشق إلى مركز للحجر الصحي، وخصصته لعناصرها، وقاطني الحي من ذوي أولئك العناصر، وأصدرت القوات الإيرانية توجيهات لسكان المنطقة بضرورة ارتداء الكمامات الواقية والكفوف خلال التجول في الشوارع، وعدم الازدحام والتجمعات بشكل نهائي.
وفي غضون ذلك نفت وزارة الصحة في الحكومة السورية، تسجيل أي حالات وفاة في البلاد بفيروس كورونا، وأكدت أن “الوضع الصحي للأشخاص المصابين بفيروس كورونا مستقر ويخضعون للإشراف الطبي المباشر”.
بدورها حذرت الولايات المتحدة السلطات السورية من خطر انتشار وباء فيروس كورونا في سوريا “بنطاق كارثي” في ظل استمرار احتجاز كثير من السجناء المعتقلين “دون أي أساس”، من بينهم أمريكيون، وطالبت الولايات المتحدة من الحكومة بالإفراج عن المعتقلين من السجون، كون الأجواء فيها تسمح بانتشار الوباء.