أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – جددت الطائرات الروسية والحكومية السورية قصفها على مناطق في “خفض التصعيد”، بالتزامن مع الحديث عن وقوع “مجزرة” في بلدة سرمين شرق إدلب جراء قصف صاروخي حكومي، فيما تستمر تركيا بإرسال مقاتلين سوريين موالين لها إلى العاصمة الليبية طرابلس للقتال إلى جانب حكومة الوفاق.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد القتلى الذين قضوا نتيجة قصف القوات الحكومية السورية على بلدة “سرمين” في ريف إدلب الشرقي، ارتفع إلى 8 بينهم مواطنتين و4 أطفال والذي استهدف مدرسة ومواقع أخرى في البلدة.
وأشار المرصد إلى ان عدد القتلى لايزال مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 20 جريح بعضهم في حالات خطرة.
وعلى صعيد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن طائرات حربية روسية استهدفت محيط مدينة إدلب بأكثر من 22 غارة جوية بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، حيث تضم المنطقة سجن إدلب المركزي، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية جراء الغارات الروسية.
كذلك قصفت قوات المعارضة بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، أماكن في خاضعة لسيطرة القوات الحكومية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، فيما ردت الأخيرة بقصف على قرى واقعة بريف مدينة معرة النعمان وطال القصف، معرشورين ومعرشمشة وتلمنس ومعرة النعمان ومعصران والدير الشرقي والغربي.
مــحــافــظــة الــلاذقــيـــة
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن انفجارات جديدة ضربت منطقة جبلة بريف اللاذقية بعد ظهر الأربعاء للمرة الثانية، يرجح أنها ناجمة عن سقوط المزيد من الصواريخ على أماكن في قرى واقعة بالمنطقة المذكورة، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.
وكانت انفجارات عدة دوت بمنطقة جبلة بريف اللاذقية صباح الأربعاء، نتيجة تصدي قاعدة حميميم الروسية، لأهداف مجهولة، لم يعرف ما إذا كانت لطائرات مسيرة أو قذائف أطلقتها الفصائل المعارضة.
مــحــافــظـــة دمــشـــق
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة أمنية تابعة للقوات الحكومية في منطقة “تلفينا” بالقلمون الغربي من الريف الدمشقي، وذلك مساء الثلاثاء، حيثُ أسفر الهجوم عن مقتل عنصرين اثنين من القوات الحكومية وجرح اثنين آخرين.
كذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء بالأسلحة الرشاشة على حاجز “مغر المير” التابع للمخابرات” في منطقة الحرمون في ريف العاصمة دمشق، إثر هجوم بـالأسلحة الرشاشة نفذه مسلحون مجهولون على الحاجز، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
إضافة إلى ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الشرطة العسكرية الروسية منعت وحدات عسكرية تابعة لـ “الفرقة الرابعة” من التمركز في محيط مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وذلك بعد إنشاءها لنقاط عسكرية لها في المدينة، لتقوم الشرطة العسكرية الروسية بـ إرسال دورية لها، وطرد “الفرقة الرابعة” من الموقع بالكامل.
مــحــافــظــة الــرقـــة
ذكرت مصادر محلية في شمال الرقة، إن سيارة مفخخة انفجرت وسط بلدة سلوك شمال الرقة الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، ما أدى إلى مقتل شخصين، وإصابة 6 آخرين، نُقل بعضهم إلى المشافي التركية لتلقي العلاج.
مــحــافــظــة درعـــا
أفادت مصادر محلية لأوغاريت بوست من درعا، بأن مسلحون مجهولون هاجموا حاجزاً للقوات الحكومية وسط المدينة وأطلقوا النار على عناصر الحاجز، ما أدى لمقتل عنصر، فيما شهدت المدينة استنفارا أمنيا، تزامنا مع دخول رتل عسكري مدجج بالأسلحة إلى المكان.
إرسـال مـقـاتـلـيـن سـوريـيـن إلـى لـيـبـيــا
كشفت إذاعة “RFI” الفرنسية، أن عدد المقاتلين السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا، تضاعف بشكل ملحوظ، ونقلت الإذاعة عن مصادر، “أن مطار معيتيقة في طرابلس شهد حركة دؤوبة لمقاتلين قادمين من تركيا على متن رحلات طيران غير مسجلة”، مشيرة إلى ان “4 رحلات هبطت في المطار ونقلت مقاتلين سوريين موالين لأنقرة”.
فيما لم تكذب السلطات التركية حتى الآن ما يرد في وسائل الإعلام عن نقلها لمقاتلين سوريين معارضين مواليين لها إلى ليبيا للقتال بجانب قوات السراج.
الــحــصــاد الــســيــاســـي
علقت وزارة الدفاع التركية على “المجزرة” التي حصلت أثر قصف القوات الحكومية السورية على بلدة سرمين شرقي إدلب، ووصفت الوزارة الهجوم “بغير الإنساني ويدل على وحشية النظام” بحسب بيان الوزارة.