دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – بالتزامن مع تصاعد العنف في المناطق الشمالية السورية، انطلقت الجولة الـ21 لاجتماعات “آستانا” في العاصمة الكازاخية نور السلطان، يأتي ذلك في وقت شن تنظيم داعش الإرهابي هجوماً على مواقع عسكرية في بادية حمص، فيما أكد الأردن استمراره بعملياته العسكرية داخل الأراضي السورية لطالما هناك خطر على أمنه القومي.
محافظة حلب
قطع عناصر من الفصائل الموالية لتركيا 150 شجرة زيتون في قرى بريف عفرين، مع فرض إتاوات مالية على سكان قرى وصلت لحد 30 ألف دولار أمريكي ما أدى ببعض المواطنين لترك منازلهم، فيما باع مسلحون منازل منزلين لسكان عفرين المهجرين إلى جهات أخرى بمبالغ زهيدة في ريف المدينة وأحيائها.
محافظة درعا
أفادت مواقع إعلامية محلية، أن القوات الأمنية نفذت عملية دهم بمشاركة “اللجنة المركزية” في مدينة داعل، استهدفت تجار مخدرات، حيث جرى اشتباك بين الطرفين، ما أدى لمقتل تاجر والقبض على 3 آخرين، وكان بحوزتهم كميات كبيرة من المخدرات، وجرى اقتيادهم إلى جهات أم
نية.
أطلق مسلحون مجهولون النار بشكل مباشر على مواطن في بلدة معربة شرق درعا ما أدى لمقتله على الفور، حيث أن المواطن كان سابقاً عنصراً في فصائل المعارضة المحلية، وخضع للتسويات والمصالحات التي فرضتها قوات الحكومة السورية خلال سيطرتها على المحافظة في صيف 2018، ومنذ حينها عاد لحياته المدنية ولم ينضم لأي جهة أخرى.
محافظة حمص
هاجم عناصر “داعش” بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية عدة مواقع للقوات الإيرانية والحكومية ببادية تدمر شرقي حمص، حيث استمرت الاشتباكات لساعات أسفرت عن مقتل 3 عناصر من القوات الإيرانية وإصابة 9 من القوات الحكومية، فيما انسحب عناصر التنظيم الإرهابي نحو عمق البادية بالتزامن مع شن الطيران الحربي غارات جوية.
محافظة دمشق
برر معاون مدير إدارة الهجرة والجوازات، إبراهيم ونوس، رفع رسوم الجوازات، معتبرا أن عدم التزام بعض المواطنين بالموعد أو عدم استلامهم لجوازات سفرهم أثر على المنصة أدى لرفع سعر الجواز لتخفيض الضغط وتنظيم الدور، وقال إن الجواز العادي يقدم بسعر التكلفة، وأنه بإمكان المواطن اختيار الجواز الذي يريد ولكل خدمة سعرها.
محافظة الحسكة
قصفت طائرة مسيّرة تركية، اليوم الأربعاء، سيارة على الطريق الواصل بين مدينة القامشلي والحسكة، دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية، ووفقا للمرصد السوري يرتفع عدد الاستهدافات الجوية التي نفذتها مسيرات تركية إلى 60 هجوماً منذ مطلع العام 2024، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 9 أشخاص آخرين بينهم سيدة و3 أطفال.
قامت القوات التركية بحفر خنادق تحت الأرض بمحيط قرية الدوادية وما حولها، لتحصين قواعدها العسكرية وقواتها وعتادها وجعلها منطقة عسكرية، ما أثار سخطاً شعبياً كبيراً لدى سكان القرية وخلق حالة من النزوح والتغيير الديمغرافي في المنطقة، وذلك بعد أن جرفت منازل الأهالي البالغ عددها 50 منزلاً.
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن تسلط الفصائل على المزارعين والاستيلاء على المزارع وطرد أصحابها منها زاد من الأوضاع المأساوية للسكان الأصليين، مع فرض إتاوات على المواسم الزراعية وممتلكات المواطنين، وهو ما أدى بالكثير من السكان الأصليين للهجرة من بيوتهم.
محافظة دير الزور
قال المرصد السوري لحقوق الانسان، إن الشاب الذي ينحدر من بلدة ذيبان بريف دير الزور، كان قد فقد برفقة شاب آخر من بلدة الطيانة قبل نحو 10 أيام، أثناء عبورهما باتجاه الجهة المقابلة، وأضاف، أنه تم العثور على جثته بالقرب من قرية جمة بريف دير الزور.
محافظة الرقة
قتل شخصان وأُصيب 3 آخرون، باقتتال “عشائري” متجدد بريف الرقة، وقالت مصادر محلية، إن الاقتتال تجدد منتصف ليل الأربعاء، وأسفر عن مقتل كل من مصطفى علي الرجب وإبراهيم خليل الرجب، وهما من عشيرة الجماسة، وتسببت أيضاً عن إصابة 3 أشخاص من العشيرة ذاتها.
اللاجئون والنازحون السوريون
أعلنت السلطات القبرصية، اليوم الأربعاء، إنقاذ 60 مهاجراً سورياً قبالة شواطئها، وقالت السلطات القبرصية إن “سفينة تجارية أبلغتها عن رؤية قارب صيد خشبي صغير على بعد حوالي 30 ميلا بحريا قبالة كيب جريكو، أقصى نقطة في جنوب شرق قبرص، ونتيجة البلاغ سيرت مروحيات إنقاذ وسفن دورية”.
الحصاد السياسي
أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا، أنه تم توجيه تهم ضد سوريين بالانتماء إلى “منظمة إرهابية أجنبية” وهي مجموعة “لواء التوحيد”، وجاء في البيان إنه “في 28 ديسمبر 2023، تمّ تقديم تهماً ضد المواطنين السوريين محمد ر، أنس ك، ويوسف ك لغرفة أمن الدولة في المحكمة العليا الإقليمية في برلين”.
كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أن الجيش الإسرائيلي بدأ بحفر خندق على طول الحدود مع سوريا، وذلك في سياق إجراءات لمنع تكرار هجوم مماثل لحركة “حماس” على التجمعات السكنية في غلاف قطاع غزة، وأشارت إلى أن ذلك يأتي في إطار خطة جديدة لتأمين المناطق الحدودية من المجموعات المسلحة الإيرانية والفلسطينية وحزب الله.
انطلقت في العاصمة الكازاخية أستانا الجولة “21” من اجتماعات “أستانا” بشأن الملف السوري، بمشاركة وفود من الدول الضامنة “تركيا – روسيا – إيران” بالإضافة إلى ممثلي الحكومة والمعارضة، وسيتم مناقشة قضايا مثل تغير الوضع الإقليمي في سوريا، والجهود المبذولة للتوصل إلى حل شامل، والوضع الإنساني هناك، بالإضافة إلى حشد المجتمع الدولي لتسهيل إعادة إعمار سوريا.
قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أن المفاوضات مع الدول المراقبة “الأردن والعراق ولبنان” ستكون لها الأولوية في اجتماع “أستانا 21″، وأشار إلى أنه سيتم إيلاء اهتمام كبير بمخاوف وقضايا تتعلق بدول الجوار السوري، من بينها تهريب المخدرات واللاجئين وعبور الجماعات الإرهابية.
ردت وزارة الخارجية الأردنية على بيان وزارة الخارجية السورية بشأن عمليات تهريب المخدرات والغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي الأردني على مناطق سورية في الجنوب، وأكدت أن عمليات تهريب المخدرات تشكل “خطراً عل الأمن القومي الأردني” وأن المملكة ستواصل التصدي لها.
