أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تصاعدت وتيرة العنف وعمليات القصف في المناطق الشمالية السورية وخاصة “خفض التصعيد”، يأتي ذلك في وقت تسيطر حالة من الخوف على سكان درعا من عملية عسكرية جديدة لقوات الحكومة، بينما قال تقرير أن الحكومة السورية أفرجت عن قرابة 600 شخص بموجب العفو الرئاسي الماضي.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
استهدفت قوات الحكومة السورية صباح السبت، مناطق تمركز فصائل المعارضة بقريتي العنكاوي والسرمانية بمنطقة سهل الغاب شمال غرب حماة، دون أي معلومات عن خسائر بشرية.
بدورها نفذت فصائل “الفتح المبين” مواقع قوات الحكومة السورية في محور معرة موخص جنوب إدلب، وحديث عن وجود قتلى، دون التأكد من ذلك بعد.
قصفت قوات الحكومة السورية بالقذائف والصواريخ، الجمعة، قرى الفطيرة وفليفل وبنين ضمن منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، مساء الجمعة، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
محافظة حلب
قتل مدنيين اثنين واصيب أثنين آخران بجروح إثر انفجار لغم أرضي في قرية “خربة المناصير” بريف حلب الجنوبي، والخاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية، حيث كان الأشخاص يعملون في حراثة الأرض.
أقدمت امرأة 45 عاماً على الانتحار عبر تناول “حبة غاز” في قرية ميركان التابعة لناحية معبطلي بعفرين، ووفق المعلومات الواردة فإن السيدة كان لها مشاكل عائلية مع زوجها، حيث قام الزوج بالزواج من امرأة أخرى بالخفاء، ومع تعرضها للضغوط النفسية أقدمت على الانتحار.
محافظة درعا
قالت مصادر محلية، إن قوات الحكومة أغلقت عدة طرق زراعية محيطة في المدينة بسواتر ترابية، من أبرزها طريق المزيرعة وهي إحدى المناطق الزراعية غربي المدينة، وأضافت، أن إغلاق الطرق شكل تخوفاً كبيراً بين سكان المدينة بأن تكون تلك بداية عملية حصار للمدينة ويتبعها عملية عسكرية.
نظم عدد من الأهالي وقفة احتجاجية في درعا البلد، الجمعة، رفضا للتمدد الإيراني، وقالت مصادر محلية، إن الوقفة الاحتجاجية خرجت أمام المسجد العمري بدرعا البلد، ورفع المشاركون شعارات مناهضة للحكومة والقوات الإيرانية، ولافتات كتب عليها “إيران تهدد دول الجوار وتضخ المخدرات وهي سبب القتل والفوضى”. حسب ما جاء في اللافتات.
أفاد المرصد السوري مساء الجمعة، بأن شاباً قتل طعناً بالسكين خلال مشاجرة بين مجموعة من شبان، تطورت إلى استخدام أدوات حادة، وذلك في بلدة داعل بريف درعا الأوسط.
قام مسلحون مجهولون على اختطاف مواطن من بلدة علما شرق درعا، وذلك تحت تهديد السلاح، حيث تم اقتياده لجهة مجهولة، ولا معلومات عنه حتى الآن.
محافظة دمشق
أفادت صحف محلية بأن الممثل الصيني، جاكي شان، سيقوم بتصوير فيلمٍ له في حي الحجر اﻷسود بريف دمشق، وانطلقت شركة “Art Maker Production” بتنفيذ فيلم صيني يحمل اسم “Home Operation” من إنتاج جاكي شان والشركة بدأت تصوير مشاهد العمل في منطقة الحجر الأسود بدمشق.
نفى وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عمرو سالم، الأخبار المتداولة حول رفع الدعم عن الجمعيات الخيرية ودور الأيتام وغيرها، وقال: “هذا الخبر كاذب وعارٍ من الصحة”.
قال الفنان بشار إسماعيل، إنه في الوسط الفني إن لم يكن وراء الفنان مؤسسة مالية، أو مؤسسة سياسية عسكرية لن يتمكن من أن يصبح نجما، فالأمور ببساطة تكمن في أن يقوم ضابط بفرع أمني ما بدعم أحدهم، وأضاف، “بالمجمل في الوسط الفني السوري هناك حالة مرعبة لا يوجد ممثل يحب الآخر، ونقلوا الحالة معهم إلى دبي”.
محافظة الحسكة
وصلت المزيد من التعزيزات العسكرية للقوات الحكومية السورية ضمت أسلحة ثقيلة وآليات وعناصر على خطوط التماس مع فصائل المعارضة المسلحة بريف تل تمر شمال غرب الحسكة، يأتي ذلك في وقت تشهد تلك المناطق هدوءاً حذراً يتخلله بعض عمليات الاستهداف التي تقوم بها القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني”.
الليرة والاقتصاد السوري
حافظ سعر صرف الليرة السورية، على استقراره بعد يومين من الانهيار، أمام الدولار الأمريكي، في تداوﻻت السبت، بجميع المحافظات وبلغ سعر صرف الليرة بدمشق 3985 ل.س شراء، و4020 ل.س مبيع، وفي حلب، وصل سعر الصرف 3975 ل.س شراء، و4010 ل.س مبيع، فيما سجل سعر الصرف في إدلب، 3960 ل.س شراء، و4000 ل.س مبيع.
الحصاد السياسي
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن قوات الحكومة أفرجت عن قرابة 547 شخصا حتى الآن بموجب “مرسوم العفو” الرئاسي، وأوضحت أنها وثّقت مئات الإفراجات عن معتقلين ومعتقلات من مُختلف السجون المدنية والعسكرية ومن بين المفرج عنهم 16 شخصا كانوا أطفالا عند اعتقالهم.
قالت صحيفة “الشرق الأوسط” أن محكمة فرانكفورت، حكمت الجمعة، بحبس المتهم “فرانكو أيه” مدة 5 سنوات ونصف، لانتحاله صفة لاجئ، سوري ومحاولته اغتيال سياسيين في البلاد، وكانت السلطات المحلية عثرت على “فرانكو” بعد إطلاق سراحه ب3 أعوام ونصف، واعتقلته بعد أن ضبطت بحوزته أوراقًا تثبت فكره النازي المتطرف.
أكدت وزارة الخارجية الروسية إن “المجتمع الدولي يحتاج إلى اتخاذ تدابير فعّالة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2642، الصادر في 12 من الشهر الجاري، بشأن المساعدات الإنسانية إلى سوريا”، وقالت زاخاروفا، إنه “خلال الأشهر ال6 المقبلة، سيتخذ الجناح الإنساني للأمم المتحدة تدابير فعالة للتنفيذ الكامل للقرار الجديد لمجلس الأمن الدولي دون استثناء”.
قال بيان لوزارة الخارجية الروسية، الجمعة، أن مباحثات بين مندوب سوريا لدى مجلس الأمن ونائب وزير الخارجية الروسي جاءت على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة برعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، حيث تناول اللقاء الوضع الحالي في سوريا والتركيز على مهام تكثيف وتوسيع المساعدات الإنسانية.