أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تعرضت مناطق “خفض التصعيد” لقصف مكثف من قبل قوات الحكومة السورية، بينما فقد مواطنين وأصيب أطفال باستهدافات تركية لمناطق شمال حلب، بدوره أعاد وزير الخارجية السوري تأكيدهم على أن “الانسحاب العسكري” هو الشرط الأساسي للتطبيع مع أنقرة، سبق ذلك انسحاب للوفد السوري من اجتماعات الجامعة العربية مع بداية كلمة الوفد التركي.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
استهدفت القوات الحكومية بأكثر من 20 قذيفة مدفعية وقذيفة هاون، قرية “كفر عمة” في ريف حلب الغربي، مع قصف طائرات مسيرة “انتحارية” تابعة للقوات الحكومية، محور قريتي “العصعوص” و “كفر نوران” في ريف حلب الغربي، تزامناً مع تحليق طائرة استطلاع روسية في أجواء المنطقة.
قصفت القوات الحكومية بالمدفعية محيط قرية “السرمانية” وقريتي “المشبك” و “العنكاوي” بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
نفذت قوات الحكومة السورية قصفاً على مواقع “الجبهة الوطنية للتحرير” على محور كنصفرة بريف إدلب، ما أدى لإصابة مسلح تم نقله للمشافي لتلقي العلاج، كما تعرض محور العصوص والقصر غرب حلب ومحيط التفاحية وقرية سان بريف إدلب لقصف مدفعي ما أدى لاشتعال النيران في أراضي زراعية بمحيط أراضي زراعية.
ردت “تحرير الشام” بقصف على قرية عين الغزال شمال محافظة اللاذقية، ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية عبر قذائف الهاون، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
محافظة حلب
قصفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة بلدة تادف بريف حلب الشمالي، ضمن مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية والكردية “تحرير عفرين”، ما أدى لأصابة 3 أطفال بجروح متفاوتة ونقلهم للمشافي لتلقي العلاج.
فقد مواطنين اثنين حياتهما وإصابة 10 آخرين بقصف للقوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها على قرى مأهولة وسكانية وعلى محيط قرية تنب بناحية شران بريف منطقة عفرين، كما أدى القصف لمقتل عنصر من “تحرير عفرين”.
محافظة حماة
أطلق مسلح مطلوب بعد محاصرته، عيارات نارية خلال محاولة إلقاء القبض عليه من قبل قوى الأمن الجنائي في منطقة تل سلحب بريف حماة، ما أدى لإصابة عنصر لقوى الأمن ونقله إلى المشافي لتلقي العلاج.
محافظة دمشق
قال المرصد السوري، إنه بعد فشل عملية الاقتحام، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الحكومة وبين فصائل محلية مسلحة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف منازل المدنيين في بلدة الزاكية، فيما لم ترد المعلومات عن سقوط خسائر بشرية، وكانت قوات الحكومة أرسلت تعزيزات عسكرية إلى ريف دمشق الغربي، شملت عناصر ودبابات، وانتشرت على أطراف بلدة زاكية، بالتزامن مع إغلاق مداخل ومخارج البلدة.
عثر على جثة فتاة تعمل “كمستخدمة” في مبنى فرع نقابة المحامين في “عين الكرش” بريف دمشق، حيث كانت مضرحة بدمائها نتيجة تعرضها لطعنات عدة بسلاح أبيض أودت بحياتها، ولم تعرف بعد دوافع الجريمة ولا من قام بارتكابها، مع فتح القوى الأمنية التحقيقات لمعرفة ملابسات الجريمة.
تعرض عنصر لقوات الحكومة السورية لعيار ناري خرج من سلاحه أثناء تنظيفه ضمن مكان عمله في مدينة دمشق، ما أدى لمقتله متأثرا بالإصابة البليغة التي أصابته، ووفق المعلومات فإن العنصر من أهالي بلدة الصعوة غربي محافظة دير الزور.
محافظة دير الزور
قال المرصد السوري، إن عناصر “الفرقة الرابعة” في دير الزور، احتجزوا شاحنات محملة بالخضار قادمة من الساحل السوري، لإجبارهم على دفع الفدية المالية وقدرها ثلاثة ملايين ليرة سورية على كل شاحنة، وبسبب عدم دفع أصحابها تم احتجازها عدة أيام، الأمر الذي تسبب بفساد المواد المحملة بداخلها، والذي سيؤدي لارتفاع أسعارها ويزيد من معاناة المواطنين في مدينة دير الزور.
تنظيم داعش الإرهابي في سوريا
قالت مصادر إعلامية، إن عناصر من “داعش” هاجموا بصواريخ موجهة وقذائف “آر بي جي”، رتلاً عسكرياً قرب بادية “الكوم” أثناء توجهه من مدينة تدمر إلى السخنة، وأسفر الهجوم، عن مقتل 9 عناصر وأصيب أكثر من 11 عنصراً آخرين، إضافةً لاحتراق 3 آليات عسكرية بشكل كامل وتضرر آليات أخرى بشكل جزئي.
الاقتصاد والليرة السورية
أعلنت وزارة التعليم العالي السورية عن رفع الرسوم الجامعية لنظام التعليم المفتوح لأكثر من الضعف، مبررةً ذلك بارتفاع تكاليف العملية التدريسية، والقرار حدد رسم التسجيل لطلاب درجة الإجازة في التعليم المفتوح بـ25 ألف ليرة عن كل مقرر، كما حدد القرار مبلغ 35 ألف عن كل مقرر يقدمه الطالب للمرة الثانية، و45 ألف ليرة للمرة الثالثة، و150 دولاراً أميركياً عن كل مقرر للطلاب العرب والأجانب.
الحصاد السياسي
دعا وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، إلى ضرورة تنفيذ التزامات لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، وأكد البيان الختامي دعم المجلس للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، وتطلعه لاستئناف عمل اللجنة الدستورية، مع تجديد المطالبة بضرورة أن يكون أي حل سياسي منسجماً مع قرار مجلس الأمن، وسط التشديد برفض التدخلات الخارجية والحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.
أكد وزير الخارجية فيصل المقداد، على ضرورة انسحاب تركيا من شمال سوريا والعراق، من أجل استكمال خطوات التطبيع معها وعودة العلاقات إلى طبيعتها، وشدد أنه في حال رغبت تركيا بعودة العلاقات عليها فعل ذلك، ودعا تركيا للتراجع عن سياساتها كونها لا تخدم مصلحة الشعبين السوري والتركي.
لا يزال معتقلو الرأي السوريون في السجون اللبنانية يعانون أوضاعا مأساوية بين تلفيق التهم ومحاسبتهم على ذنب لم يُقترف وسياسة تعذيبهم نفسيا بحرمانهم من المحاكمة العادلة ومن حق رؤية ذويهم، يكابدون في انتظار الحل لمشكلتهم، ولم تنجح مختلف الدعوات المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين بسبب ارائهم السياسية نتيجة غياب الإرادة الدولية في حلحلة ملفهم العالق منذ عشر سنوات.