حصاد أوغاريت: اشتباكات وقصف في الشمال.. وفلتان أمني وفوضى في جنوب البلاد

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة وفصائل المعارضة ضمن “خفض التصعيد” بالتزامن مع قصف متبادل، جاء ذلك في وقت تعرضت مناطق بريف حلب لقصف من قبل قوات الحكومة أسفرت عن سقوط خسائر بشرية، فيما لايزال الفلتان الأمني يسيطر على جنوب البلاد.

الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وفصائل “الفتح المبين” على محور بينين بمنطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب، إضافة لاشتباكات على حور الدانة، حيث استخدم في الاشتباكات الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ونفذ مسلحون موالون “لتحرير الشام” عملية انغماسية على مواقع عسكرية لقوات الحكومة على محور الدانة وأسفرت عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين.

محافظة حلب
استهدفت قوات الحكومة بصاروخ موجه حافلة سقطت بالقرب منها في قرية كباشين بناحية شيراوا بمنطقة عفرين، ما أدى لفقدان امرأة مسنة حياتها وإصابة 4 آخرين، جاء ذلك بعد قصف مدفعي نفذته قوات الحكومة السورية على قريتي تل مالد والسيد علي ضمن منطقة ما تسمى “بدرع الفرات” شمال حلب، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.

محافظة درعا
قالت مصادر إعلامية، أن علي غالية وهو صف ضابط برتبة مساعد أول، قتل نتيجة استهداف على أطراف بلدة خربة غزالة بريف درعا الشرقي، وأضاف أن “غالية” تعرض لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي خربة غزالة والغارية الغربية مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى المشفى الوطني في مدينة درعا، ليفارق الحياة هناك.

أطلق مسلحون مجهولون النار بشكل مباشر على عنصر لقوات الحكومة السورية في بلدة البكار بريف درعا الغربي، ما أدى لمقتله على الفور، فيما لاذ المسلحون بالفرار لجهة مجهولة.

ذكر المرصد السوري أن عناصر أمنية اعتقلت طفلاً في الصف الرابع الابتدائي يبلغ من العمر 9 سنوات في مدرسة بقرية مرج القطا بريف حمص الغربي، كما أقدم مدير المدرسة على ضربه وتعنيفه، بسبب تشويه صورة رأس النظام “بشار الأسد” بالرسم عليها في كتاب مادة الاجتماعيات، ولا يزال مصير الطفل مجهولاً لغاية اللحظة.

محافظة دمشق
ناقش رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس، مع وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب عبد الله إمكانية تعزيز التعاون لمواجهة الجفاف وتغيرات المناخ وضرورة الاعتماد على وسائل الري الحديث وإدارة موارد المياه بشكل رشيد وتبادل خبرات هذا المجال، وشدد الجانبان على ضرورة احترام جميع الأطراف الاتفاقيات الدولية المتعلقة بإنشاء السدود وتقاسم مياه الأنهار الدولية.

أعلنت سوريا أن غداً الاثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك، في حين أن دولاً أخرى أعلنت الثلاثاء أول أيام رمضان، وأعلن المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف في الحكومة السورية أن أول أيام شهر رمضان هو غداً الاثنين الموافق لـ ١١آذار/ مارس ٢٠٢٤.

كشف رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو عن وجود 52 طبيباً شرعياً في كافة المحافظات السورية، مشيراً إلى أنّ بعض المحافظات لا يوجد بها أي طبيب، فيما يوجد ببعض المحافظات طبيب شرعي واحد، وأكد خلال لقائه بوزيري الصحة والداخلية على ضرورة زيادة أعداد الأطباء الشرعيين، من خلال إعادة تفعيل المكافآت.

عقد الرئيس السوري، بشار الأسد، اجتماعاً حكومياً مصغراً لبحث السياسات المتعلقة بدعم وتنمية المشروعات الصغيرة، في وقت يعاني فيه اقتصاد البلاد من انهيار شامل، في ظل غياب أي نوع من الحلول، وقال الأسد، إن المشروعات الصغيرة تشكل أساس اقتصادات معظم دول العالم، لكونها تؤثر مباشرة بالمستوى المعيشي والقدرة الإنتاجية للشرائح الاجتماعية.

محافظة الحسكة
غادرت “150 عائلة عراقية من مخيم الهول بريف الحسكة إلى بلدانهم تحت إشراف قوات “التحالف الدولي”، وبتنسيق بين الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، والحكومة العراقية، وتضم العائلات 620 فرد من عدة مدن عراقية، ليتم نقلهم إلى مخيم في مدينة الموصل العراقية، قبل أن يتم إعادتهم إلى مدنهم وبلداتهم.

محافظة دير الزور
انفجرت عبوة ناسفة زرعتها خلايا تنظيم داعش الإرهابي في حي اللايذ ببلدة غرانيج شرق دير الزور، بالتزامن مع مرور عربة عسكرية لقوى الامن الداخلي “الأسايش” ما أدى لإصابة عنصر بجروح خطيرة ومفارقته الحياة بعدها بساعات في مشافي المنطقة.

أطلق مسلحان من خلايا التنظيم النار بشكل مباشر على منزل مواطن ببلدة محميدة بريف دير الزور، حيث أن المواطن يعمل في إدارة مكتب المحروقات بمجلس دير الزور المدني بغية اغتياله، دون معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.

الحصاد السياسي
أعلن عبد الأمير ربيهاوي، مدير عام غرب آسيا لـ”منظمة تنمية التجارة الإيرانية”، عن انخفاض صادرات طهران إلى دمشق بنسبة 50 بالمئة، وأشار ربيهاوي إلى أن “صادرات إيران إلى سوريا في عام 2022 بلغت 244 مليون دولار أميركي، ولكن تراجعت إلى 120 مليون دولار في عام 2023″، مؤكداً أن هذه الأرقام “لا تعكس بالضرورة مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين”.