أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – قال وزير الخارجية التركي إن نقاط التقارب بين أنقرة ودمشق يجب أن ترتكز على ملف اللاجئين و “مكافحة الإرهاب”، يأتي ذلك في وقت قتل قياديان إيرانيان وأصيب 5 آخرين بانفجار أجهزة الاتصالات اللاسلكية في ريف دير الزور، بينما كشف “حميميم” عن تصدي القوات الروسية لهجوم على موقع حكومي في ريف إدلب.
محافظة حلب
تظاهر العشرات في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، مطالبين بإسقاط “تحرير الشام” وزعيمها “أبو محمد الجولاني” ومنددين بسياسات “جهاز الأمن العام” التابع لها بحق المدنيين، كما رفع المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات، تعبر عن رفضهم لفتح معبر “أبو الزندين” ورفض التطبيع مع الحكومة
محافظة طرطوس
التهمت حرائق ضخمة أكثر من 4 آلاف دونم من الأراضي الزراعية في محافظة طرطوس غربي سوريا، ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس بلدة السودا خالد قزيحة، أن النيران وصلت إلى مشارف المنازل السكنية في زمرين من الجهة الغربية، لكن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة عليها.
محافظة دير الزور
قتل قياديان بـ “الحرس الثوري الإيراني” وأصيب عدة عناصر آخرين، جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية في محافظة دير الزور شرقي سوريا، وقالت مصادر إعلامية، إن 5 إصابات أخرى جراء انفجار جهاز لاسلكي في حي “التمو” بمدينة الميادين، بينما القتيلان بينهم الحاج أبو سمية.
الحصاد السياسي
كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن أهم النقاط التي تركز عليها تركيا خلال التطبيع مع دمشق، منها “ملف اللاجئين ومكافحة الإرهاب”، وأضاف أن أردوغان على استعداد للقاء الرئيس السوري، وقد أبدى إرادة قوية لتحقيق هذا الأمر، وأشار، إلى أن المحادثات مستمرة بشكل غير مباشر منذ فترة، وتمت من خلال قنوات استخباراتية وعسكرية مختلفة.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اعتقال القوات الحكومية، نحو 200 لاجئ سوري عادوا إلى البلاد، منذ مطلع 2024، وقالت الشبكة إنها وثقت اعتقال الأجهزة الأمنية الحكومية 182 من اللاجئين، وأضاف البيان، أن من بين المعتقلين أطفال ونساء، وأن معظمهم اعتقلوا من قبل “مفرزة الأمن العسكري” التابعة للحكومة في منطقة المصنع الحدودية مع لبنان.
نقلت وكالة روسية عن نائب رئيس مركز حميميم أن الجيش الروسي تصدى لهجوم في محافظة إدلب، ويؤكد المركز أن “القوات الروسية المسلحة تصدت لمسلحين حاولوا اختراق مواقع عسكرية لقوات الحكومة السورية”، وأضافت (تاس) أن “قوات حفظ السلام الروسية أفشلت محاولة اختراق مواقع حكومية عسكرية، ما أسفر عن مقتل أحد منفذي محاولة الاختراق”.