أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال المبعوث الأمريكي الأسبق إلى سوريا جيمس جيفري، إن الوضع الراهن في سوريا يناسب جميع الأطراف الخارجية، إذا حافظ على “استقرار هش مع خطوط أمامية مجمدة”.
وخلال حديث له لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، قال جيفري، أن الأطراف الخارجية “تفضل التعايش مع هذا الالتزام العسكري الفوضوي الذي لا يحقق أي شيء سوى منع الطرف الآخر من الانتصار وخلق أوضاع أمنية أكثر خطورة له”.
وعن احتمالية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا قال، “اعتقد أن احتمال أي انحساب في وقت قريب ضئيل جداً خاصة بعد كارثة الانسحاب من أفغانستان”، واستبعد أي انسحاب مستقبلي لروسيا.
وتابع: “لم يؤد التدخل الروسي في سوريا عام 2015 إلى تحويل الحرب لصالح (بشار) الأسد فحسب، بل عزز أيضاً نفوذ موسكو في الشرق الأوسط وأمن قواعدها البحرية والجوية في البحر الأبيض المتوسط”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أتراك وغربين، قولهم إنه لا وجود لمؤشرات ملحوظة على تغير الموقف الروسي في سوريا بعد حرب أوكرانيا.
وقدّر دبلوماسي غربي، أن عدد القوات الروسية يتراوح بين ألفين وخمسة آلاف عنصر، مضيفاً: “المفتاح هو الدعم الجوي لنظام الأسد”.
المصدر: وكالات