أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال الفنان السوري المعارض جمال سليمان في منشور على صفحته في “فيسبوك” إن ما يتم تداوله عبر بعض المواقع أنه عاد إلى سوريا “خبراً مفبـركاً، و غير صحيح، معبراً في الوقت ذاته أنه تواق للعودة إلى سوريا، لكن عندما يكون هناك نظام ديمقراطي يقبل الاختــلاف والمحــاسبة والشفافية وسيـادة القانون.
و أضاف ، “يستوجب القول أن سوريا هي وطني وأنني أتوق إلى العودة إليها كما يتوق كل إنسان أن يعود إلى وطنه”.
وشـدد سليمان على أنه لم يغــادر سوريا بإرادته وإنما أُجــبر على المغــادرة تحت سطــوة الترهــيب والتهــديد المباشر.
و في الإطار ذاته قال الفنان السوري في لقاء نشره موقع النهار العربي: ” إن موضوع عودته إلى سورية غير صحيح، إلا أن عودته إليها حق مشروع مع ذلك مايزال قرار العودة إلى الوطن ممنوعًا”.
وأشار سليمان أنه اُجبر على ترك البلاد، مشيرًا إلى أنه معرّض للاغتيال سواء معنويًا أو شخصيًا، وذلك أمام العالم أجمع.
وحول العودة إلى سوريا قال الفنان: إنه على الإنسان أن يمتلك الأمل دائمًا، فهناك العديد من توقعات وتنبؤات سواء من قبل العرّافين أو المنجمين أو من قبل السياسيين على اختلاف مواقعهم أن هذه السنة ستكون آخر سنة حرب، والسنة القادمة ستنهي سورية مشاكلها، وفق تعبيره.
وأشار سليمان إلى أن ما يتم وصفه في الوضع الراهن حول الانتصار في سوريا هو وهم، لأن الانتصار يكون بعودة السوريين جميعًا إلى سورية ضمن مشروع وطني مشترك.
ونوه سليمان إلى أن الجميع متفق على الانقسام الهائل الذي حصل في المجتمع السوري، وأدى إلى حواجز من الدم والكراهية وعدم الثقة والعداء، مشيرًا أن ذلك لا يتم تجاوزه إلا عبر مشروع سياسي وطني، وأن يكون للسوريين ثقة في الدستور وبالبلد.