قالت جمعية الشعوب المهددة بالانقراض الدولية (STPI) ومقرها ألمانيا، إن الهيئة الدينية العليا في تركيا، ومديرية الشؤون الدينية (ديانت)، بنت مساجد في قرى أيزيدية لتعزيز الأسلمة في منطقة عفرين بشمال سوريا.
قالت (STPI) إن تركيا تروج لتفسير متطرف بشكل خاص للإسلام السني حيث تنشر (ديانت) أيضًا وجهات نظرها الدينية في المدارس المحلية في ألمانيا من خلال الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية (DİTİB)، والتي هي أحد أكبر المنظمات الإسلامية في ألمانيا.
مصادر ايزيدية تحدثت عن بناء مسجد في قرية شدير الايزيدية جنوب مدينة عفرين، حيث قال خبير الشرق الأوسط في (STPI) كمال سيدو إن 45 يزيديًا ما زالوا يعيشون هناك، في حين كان هناك 450 قبل الاحتلال التركي.
بعد أن تم تهجير معظمهم، أسكنت تركيا هناك مسلمين متطرفين، إنهم ينفذون بانتظام هجمات ضد السكان الأكراد الأصليين، بحسب سيدو.
واضاف سيدو “حتى الفتيات الصغيرات غالباً ما يضطررن إلى ارتداء الحجاب، وخلال التصعيد الأخير في غزة، كانت المساجد تروج لخطاب كراهية ضد إسرائيل واليهود”.
DITIB)) ليست جمعية ليبرالية ولكنها تنشر الإسلام الراديكالي، وفقًا لـ (STPI)، التي قالت إنه خلال الهجوم العسكري التركي على عفرين 2018، هللت جميع مساجد (DITIB) تقريبًا في ألمانيا لانتصار جيش الاحتلال.
كان ما لا يقل عن 96 بالمائة من سكان عفرين من الأكراد، بعد الاحتلال التركي، نزح معظمهم، وانخفض عدد السكان الأكراد إلى حوالي 25٪.
وقال سيدو “هذا يعني أن تركيا على وشك تحقيق أحد أهم أهدافها: جعل عفرين خالية من الأكراد”.
المصدر: جمعية الشعوب المهددة بالانقراض الدولية
ترجمة: أوغاريت بوست