أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية ان الأطباء يحثون الناس على اجراء اختبار ما يسمى بـ”اصبع ألماس” من أجل الكشف المبكر عن الاصابة بسرطان الرئة في حال وجوده.
ويتضمن الاختبار وضع أظافرك مقابل بعضها لمعرفة ما إذا كانت هناك مساحة على شكل ألماس بينها، اما إذا لم يكن هناك مساحة فهذه علامة على تعجر الأصابع؛ وهو عرض شائع لسرطان الرئة.
ويتسم تعجر الأظافر أو الأصابع بتغيرات معينة حول وتحت إصبع القدم وأظافر اليدين، التي تسببها أمراض معينة. وتميل هذه الحالة إلى الحدوث على مراحل، حيث تصبح قاعدة الظفر ناعمة ويصبح الجلد بجوار الظفر لامعا قبل أن تبدأ الأظافر في الانحناء أكثر من المعتاد، ونتيجة لذلك قد تصبح أطراف الأصابع أكبر.
ويُعتقد أن الامر ناتج عن زيادة تدفق الدم إلى منطقة الإصبع ما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأنسجة الرخوة في أطرافه ولكن ليس من الواضح تماما سبب حدوث ذلك.
ويأتي هذا التطور بعد تشخيص إصابة جدة بسرطان الرئة إثر اكتشاف إصابتها بتعجر الأظافر. حيث تجاهلت جين تايلور أظافرها “القبيحة”، واعتبرت أنها ليست أكثر من سمة محرجة قبل أن تحصل على تشخيص مدمر لها. والآن، تحث الناس على إجراء اختبار إصبع فجوة ألماس لتشخيص إصابة سرطان الرئة مبكرا.
يذكر أن تعجر الأصابع لا يعني بالضرورة أن الشخص مصاب بسرطان الرئة؛ فهناك الكثير من الأسباب المسببة لذلك. وعلى الرغم من ذلك فمن المهم استبعاد السرطان، لذا يجب التأكد من مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن لتحديد السبب. فغالبا ما يُشخّص سرطان الرئة متأخرا لأنه لا يسبب أعراضا ملحوظة في العادة حتى ينتشر عبر الرئتين أو في أجزاء أخرى من الجسم.