أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تصاعدت عمليات الخطف مقابل فدى مالية في المناطق الحكومية، وسط تحذيرات من تحولها إلى “حالة عامة لا يمكن فصلها عن ظروف الفلتان الأمني الكبير.
وبعد أيام من انتهاء حادثة اختطاف الطفل فواز قطيفان في درعا، بتحريره مقابل دفع ذويه نحو 140 ألف دولار، أقدم مجهولون على اختطاف مواطن من مدينة الحسكة، على طريق حمص- دمشق، دون أن تتطرق وسائل إعلام الحكومة إلى القضية.
وقال أحد أقرباء المخطوف لموقع “الحرة”، إن الرجل وصل إلى حمص بالحافلة، ثم استقل سيارة رفقة ٣ نساء إلى دمشق، ولكن عصابة مجهولة، أوقفت السيارة، وخطفت راكبيها، وتطالب بدفع 15 ألف دولار للإفراج عن كل شخص على حدى.
وتشهد المناطق الحكومية تشكل عصابات للنهب والسلب وخطف المواطنين لطلب الفدية في ظل الانفلات الأمني وانتشار السلاح وغياب دور السلطة، وعجزها عن النهوض بمسؤولياتها، إضافة إلى انتشار الجوع وضغط الأوضاع الاقتصادية المزرية.