أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – حكمت السلطات القضائية التركية 7 صحفيين بسبب تقرير عن الأوضاع في ليبيا، وفق ما أعلنت عنه “اسوشيتد برس”.
ومثل 7 صحفيين أتراك أمام محكمة في إسطنبول، بتهمة إفشاء أسرار الدولة لتقاريرهم عن جنازة ضابط مخابرات قتل في ليبيا، ووجهت للصحفيين تهم انتهاك قوانين المخابرات الوطنية والكشف عن معلومات سرية، حيث في حال إدانتهم فمن الممكن أن يواجهوا عقوبات بالسجن تتراوح بين 8 و19 عاماً.
وكان سبب الاتهامات إلى رئيس تحرير “أودا تي في” باريس بيليفان، والمحرر باريس تيرك أوغلو، والمراسلة هيليا كيلينك، ورئيس تحرير صحيفة “يني ياشام” فرحات سيليك، ومحرر الأخبار أيدين كيسر، تقارير نشروها حول مقتل ضابط المخابرات في شباط/فبراير الماضي وكذلك نشاط الجيش التركي في ليبيا.
وفي جلسة الاستماع الافتتاحية رفض المدعى عليهم التهم الموجهة لهم، وطلبوا تبرئتهم.
وتجمع العشرات خارج قاعة المحكمة في اسطنبول للتعبير عن تضامنهم مع الصحفيين. ودعت لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك تركيا إلى إسقاط التهم.
وصنفت لجنة حماية الصحفيين تركيا من بين أكبر سجاني الصحفيين حول العالم، إلى جانب الصين والسعودية.
ووفقا لنقابة الصحفيين التركية، يوجد حوالي 80 صحفياً وعاملاً إعلامياً آخرين في السجن في الوقت الحالي بموجب قوانين مكافحة الإرهاب التركية الواسعة، بما في ذلك العديد ممن اعتقلوا في حملة القمع التي أعقبت محاولة انقلاب عام 2016.
المصدر: اسوشيتد برس