أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – هاجمت “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” مواقع ونقاط عسكرية لفصائل “جهادية” تابعة للمعارضة السورية في منطقة جسر الشغور و جبل التركمان.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أن هيئة “تحرير الشام” بدأت بالهجوم على مواقع ومقرات تابعة لفصيل “جند الشام” الذي يتزعمه الجهادي “مسلم الشيشاني” الذي جرى استقباله كـ “فاتح” في آيار 2015.
ووصف المرصد هجوم “تحرير الشام” على “حند الشام” بأنه “انقلاب الجولاني على إخوته”، بالإضافة إلى الهجوم على مواقع ما يسمى بـ “الكتائب المستقلة” وتحديداً “جند الله” الذي يضم عناصر غالبيتهم أتراك، وذلك في كل من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وجبل التركمان في ريف اللاذقية.
وذكر المرصد أن اشتباكات عنيفة تدور بين تلك الفصائل المتناحرة، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى من الطرفين، حيث عمدت قوات كبيرة مدججة بالأسلحة الثقيلة تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” إلى الانتشار في مناطق الريف الغربي من إدلب، وتقطيع أوصال المنطقة وصولًا إلى جبل التركمان قبل أن يبدأ عناصر الهيئة بالهجوم على مقرات الجهاديين.
وأضاف نشطاء المرصد السوري، بأن تحرير الشام استهدفت مقر للمجموعة الجهادية التركية في جسر الشغور، والذي كان قد تعرض سابقاً لاستهداف جوي روسي.