أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – حذرت مستشارة لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن من تداعيات إنسانية “خطيرة” جراء أي تدخل عسكري في شمال سوريا بعد الاتفاق الأميركي التركي.
وأشارت مستشارة نجاة رشدي ، مستشارة المبعوث الأممي بيدرسن اليوم الخميس إلى “مخاوف من تدخل عسكري” في سوريا بعد الاتفاق الأميركي التركي على إقامة المنطقة الآمنة، محذّرة من أن أي تدخل عسكري ستكون له تداعيات إنسانية خطيرة.
وقالت نجاة رشدي، مستشارة بيدرسن في بيان: “هناك مخاوف متزايدة لدى جهات الإغاثة من التصريحات التي تشير إلى تدخل عسكري محتمل والذي سيكون له تبعات إنسانية فادحة في منطقة شهدت بالفعل على مدى سنوات عمليات عسكرية ونزوحا وموجات جفاف وفيضانات”.
كما أعربت عن أسفها لـ”انهيار” وقف إطلاق النار في إدلب (شمال غرب سوريا)، معتبرة أن هذا الانهيار يهدد حياة ملايين المدنيين، وذلك بعد مقتل أكثر من 500 شخص منذ أواخر إبريل/نيسان الماضي.
يذكر أنه، وبالتزامن مع تقدم قوات النظام السوري وسيطرتها على عدة بلدات وقرى شمال حماة، استقدمت تركيا تعزيزات عسكرية جديدة نحو نقاط المراقبة التابعة لها في سوريا، حسب ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم.
وشملت التعزيزات التركية العسكرية نحو 15 آلية ومصفحة دخلت إلى الأراضي السورية صباح اليوم. ودخل الرتل العسكري من معبر خربة الجوز بريف إدلب الغربي وتوجه إلى نقطة اشتبرق ومن ثم إلى نقطة شير مغار بجبل شحشبو، وذلك بالتزامن مع ارتفاع وتيرة القتال وخسارة الفصائل المقاتلة لعدة قرى ومناطق في ريف حماة الشمالي.