أوغاريت بوست (مركز الاخيار) – أكدت قوات سوريا الديمقراطية خلال بيان لها، أن التحالف الدولي والحلفاء طعنونا في الظهر، بعد أن دمرنا تحصيناتنا الدفاعية على الحدود وانسحبوا من الحدود ما جعل تركيا تنفذ تهديداتها وتغزو شمال وشرق سوريا.
وقال ريدور خليل مسؤول العلاقات الخارجية لقوات سوريا الديمقراطية، أن تركيا تستهدف السجون المكتظة بإرهابيي داعش بهدف إطلاق سراحهم، مشيراً إلى أن خلايا داعش تتعاون مع تركيا منذ بدء غزو مناطق شمال وشرق سوريا.
وأشارت قسد، إلى أن الحلفاء طعنونا وسحبوا قواتهم من المنطقة الحدودية وسمحوا لتركيا بغزو شمال وشرق سوريا، منوهين أن ما يهمهم الآن هو وقف الغزو التركي لشمال وشرق سوريا.
كما أثنت قسد على جهود ومواقف كل من وقف معهم في هذه المرحلة، وقال المسؤول في قسد، “نقدر عالياً مواقف ماتيس وماكغورك في الدفاع عن رفاق السلاح، وكذلك مواقف جامعة الدول العربية وخاصة مصر والسعودية والإمارات إضافة إلى الاتحاد الأوروبي لرفضها الغزو التركي”.
وقال، “نحن اليوم نحارب على جبهتين، جبهة ضد الغزو التركي وجبهة ضد مرتزقة داعش، كل ما نريده من حلفائنا هو إغلاق المجال الجوي أمام الطيران التركي ونحن نستطيع الدفاع عن أنفسنا، ومنذ أربعة أيام لم يتوقف القصف الجوي والمدفعي التركي على المناطق الآهلة بالسكان المدنيين في شمال سوريا”.
وكشفت القوات أن “الغزو التركي” تسبب بنزوح أكثر من 100 ألف من المدنيين الأبرياء وهناك المئات من الضحايا بينهم نساء وأطفال،
إضافة إلى “45 من مقاتلينا ارتقوا إلى مرتبة الشهادة في مواجهة الغزو التركي”. بحسب قسد
وبحسب البيان، فإن “تركيا لا تريد فقط احتلال كري سبي/تل أبيض وسري كانيه، بل جميع مناطق شمال وشرق سوريا”، ونوه البيان إلى أن أكثر من 200 شهيد وجريح من المدنيين منذ بدأ الغزو التركي لشمال وشرق سوريا”.
وأضاف البيان، إلى الآن ليس هناك أي خطوات عملية من قبل التحالف الدولي لوقف الغزو التركي، وان البيانات التي يتم ادلاءها من قبل المجتمع الدولي لن توقف هجمات الدولة التركية علينا، مشيراً إلى أن ما يفعله الاحتلال التركي من قتل المدنيين هو إجرام.