أوغاريت بوست (إدلب) – قال ناشطون إن رتلاً عسكرياً تركياً مؤلف من عربة مدرعة دخل إدلب لدعم فصيل هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة والجبهة الوطنية، ويأتي هذا بعد إعلان النصرة “المعركة الأخيرة” ضد القوات الحكومية والروس في المنطقة.
ورغم إعلان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أنه توصلوا مع الروس لوقف القتال في مناطق “خفض التصعيد”، إلا أن الاشتباكات وقصف الطيران الروسي والمدفعية الحكومية لم تتوقف، واستهدفوا بالعشرات من الصواريخ نقاطع فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا.
وأفاد ناشطون أنه جراء تلك الاشتباكات التي لا تزال مستمرة في المنطقة قتل عدد من عناصر الفصائل المسلحة التابعة لتركيا، بالإضافة إلى قتل وجرح عدد من المدنيين في ريفي إدلب وحماة.
تركيا التي لم تتوقف عن دعم الهيئة والجبهة في قتالها ضد الجيش والروس، رغم إعلانها أنهم تواصلوا مع الروس واوقفوا الاشتباكات، لأن تركيا لا تسعى إلى الخروج من إدلب كما تتدعي أو أنها تقاتل هيئة تحرير الشام.
وفي هذا السياق أكد ناشطون من المنطقة أن رتلاً عسكرياً للقوات التركية، دخل فجر اليوم عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمالي إدلب باتجاه نقاط المراقبة التركية، ويتألف من أكثر من 50 عربة عسكرية مدرعة، توزعت على نقاط المراقبة التركية في كل من تل العيس بريف حلب الجنوبي ونقطة تل الطوقان والصرمان بريف إدلب الشرقي.
فيما نوهت بعض المصادر، أن الرتل كان يحوي دبابات وآليات عسكرية ثقيلة ستقدم لفصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا في وقت لاحق، لافتين أن إدخالها لنقاط المراقبة هي لخداع القوات الحكومية والروس.
وفي سياق متصل نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الطيران الروسي استهدف غالبية مدن أرياف إدلب وحماة واللاذقية التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، بالصواريخ الفراغية، ولم ترد إلى الآن معلومات دقيقة عن حجم الخسائر.
تقرير: فادي حسن