دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

بعد إحباطه.. تطورات اليوم الأول للاشتباكات بين قسد والمسلحين الإيرانيين بدير الزور

أوغاريت بوست (دير الزور) – تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من إحباط هجوم نفذته مجموعات مسلحة موالية لإيران على بلدات وقرى بريف دير الزور الشرقي، بينما عقد إبراهيم الهفل الذي يعتبر كقيادي للمسلحين المحليين وضباط في “الحرس الثوري الإيراني” اجتماعاً بدير الزور لبحث تكرار الهجوم.
واستعادت قوات سوريا الديمقراطية كل النقاط التي خسرتها خلال ليل الثلاثاء – الأربعاء، بعد هجوم شنته مجموعات مسلحة موالية لإيران على بلدة ذيبان وقرى أخرى محيطة بها، وبذلك تكون قد أفشلت محاولة التسلل في يومها الأول.
جاء ذلك في وقت وردت معلومات بأن متزعم المجموعات المسلحة الموالية لإيران إبراهيم الهفل، اجتمع بضباط من الحرس الثوري الإيراني والحرس الجمهوري في فيلات أمن الدولة بمدينة دير الزور، لتقييم نتائج الهجوم والحض على تكراره.
وخلال الاشتباكات قتل أكثر من 3 مسلحين من الفصائل الموالية لإيران، مع فقدان 3 مدنيين حياتهم، جراء سقوط قذائف مدفعية أطلقتها قوات الحكومة السورية على القرى القريبة من الضفة الشرقية لنهر الفرات خلال الهجوم، إضافة لإصابة 10 أشخاص.
بينما استهدف الطيران الحربي والمروحي التابع للتحالف الدولي بالأسلحة الرشاشة نقاط يتمركز فيها مسلحين موالين لإيران عند الضفة الغربية لنهر الفرات الملاصقة لبلدة ذيبان.
ويستخدم المسلحون الموالون لإيران محطة “محكان” نقطة لاستهداف مواقع قوات سوريا الديمقراطية، وهي خط إمداد المسلحين للهجوم على محطة حقل العمر النفطي من الجهة الشرقية، وقد تم استهدافها بالطيران التابع للتحالف.
وفرضت السلطات المحلية، حظر تجوال كلي في بلدات غرانيج والكشكية وأبوحمام بريف دير الزور، تزامنا مع إطلاق حملة تمشيط واسعة بحثا عن مسلحين محليين، وفق مدير المركز الإعلامي لقسد، فرهاد شامي.