أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفادت وسائل إعلامية بأن مرفأ طرابلس اللبنانية يستعد لأن يكون بديلاً عن مرفأ بيروت، وذلك بعد الانفجار الذي أدى لدماره بشكل كامل، وأدى بحياة أكثر من 170 شخصاً، بينهم 43 سورياً، وأكثر من 6 آلاف جرحى.
ويستعد مرفأ طرابلس شمال لبنان، ليكون البديل المؤقت عن مرفأ بيروت، رغم قدرته الاستيعابية الأقل بكثير.
وبحسب المصادر فإن 7 باخرات كانت في طريقها إلى بيروت غيرت من مسارها إلى مرفأ طرابلس، ثاني أكبر مرافىء لبنان، لتفريغ حمولتها، وأوصى المجلس الأعلى للدفاع بتجهيز مرفأ طرابلس سريعاً لتأمين العمليات التجارية من استيراد وتصدير.
وقال مدير مرفأ طرابس أحمد تامر: “يمكن لمرفأ طرابلس أن ينوب لفترة مؤقتة عن مرفأ بيروت، إلى حين استعادة عافيته، وعودة دورة العمل إليه”.
ويستقبل مرفأ طرابلس الذي تبلغ مساحته ثلاثة ملايين متر مربعة كافة البضائع وبينها القمح، باستثناء المواد البترولية.
ويسعى القائمون عليه حاليا إلى زيادة ساعات تشغيله حتى 24 ساعة يوميا، لسد النقص جراء خروج مرفأ بيروت من الخدمة.
ويشهد مرفأ طرابلس منذ أشهر ورشة لتوسيعه ورفع قدرته التشغيلية، كان هدفها أساسا أن يتحول إلى مرفأ أساسي لمرور البضائع الضرورية إلى سوريا خصوصا في مرحلة إعادة الإعمار نظرا لقربه الجغرافي من سوريا.
وإلى جانب طرابلس، أفرغت باخرتان تجاريتان تحملان 11500 طن من القمح حمولتهما في ميناء صيدا، الذي يتوقع أن يتحمل كذلك جزء من العبء عن مرفأ بيروت، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
جدير بالذكر أنه رغم الدمار الكبير الذي لحق بمرفأ بيروت ورغم استمرار عمليات البحث عن مفقودين، إلا أن بعض الأقسام فيه ما زالت قيد الخدمة، حيث ذكر وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمة، أن 12 رافعة تعمل من أصل 16 في مرفأ بيروت.
المصدر: وكالات