أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – طلبت بريطانيا من الأمم المتحدة تقديم معلومات أكثر تفصيلا إلى مجلس الأمن عن الجماعات التي لا تستطيع الوصول إليها بالمساعدات الإنسانية في سوريا، وذلك قبل جلسة يقول دبلوماسيون إنها ستشهد مواجهة أخرى محتملة بين الدول الغربية وروسيا حول شحنات المساعدات عبر الحدود.
وفي خطاب إلى مارك لوكوك مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، يوم الجمعة، طلبت كارين بيرس سفيرة بريطانيا في الأمم المتحدة أيضا معلومات عن ”أنواع شحنات المساعدات التي يتعين أن تطلب الأمم المتحدة الحصول على موافقات بشأنها من السلطات في دمشق.
وكتبت بيرس في الخطاب الذي يحمل تاريخ 3 من آذار/مارس الجاري، تقول ”مجلس الأمن وكذلك المانحون والمجتمع الدولي يحتاجون لمعرفة من يتسلم المساعدات وما إذا كانت هناك عمليات اعتراض للوصول الآمن والمستمر للمساعدات للناس الأكثر ضعفا…“.
يأتي طلب بيرس إحالة تقارير الأمم المتحدة المفصلة بهذا الشأن إلى مجلس الأمن، الذي يضم 15 دولة، بعد أن سمح المجلس في كانون الثاني/يناير الماضي، باستمرار عملية قائمة منذ 6 سنوات لنقل المساعدات عبر الحدود من معبرين في تركيا لكنه أوقف نقلها عبر حدود العراق والأردن بسبب اعتراض روسيا والصين.
وقال دبلوماسيون غربيون إن إغلاق معبر العراق خفض المساعدات الطبية لشمال شرق سوريا بنسبة 40 في المئة.
واستنكر سفير روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا المخاوف من خفض عمليات نقل المساعدات عبر الحدود وقال إن الوضع على الأرض تغير وإن المساعدات تصل إلى المناطق المحتاجة من داخل سوريا.
المصدر: رويترز