أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – طالب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، الحكومة السورية بالوفاء بالتزاماته الدولية، وتحمل مسؤولية الفظائع التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
جاء ذلك في تغريدة نشرها برايس عبر تويتر في الذكرى السنوية لما تقول عنه واشنطن انه “هجمات للنظام بالأسلحة الكيماوية” على المدنيين.
وكتب برايس أن “الأسبوع الجاري يصادف ذكرى سنوية مأساوية لهجمات النظام السوري العديدة بالأسلحة الكيماوية على شعبه، وهما هجومي بلدة خان شيخون بريف مدينة إدلب (شمال غرب)، في 4 أبريل/ نيسان 2017، ومدينة دوما، بريف دمشق (جنوب)، في 7 أبريل 2018″.
وأضاف: “يجب أن يفي نظام الأسد بالتزاماته الدولية، وأن يتحمل المسؤولية عن هذه الفظائع”.
وخلال تقرير لها أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في تقرير نهائي 2019، أنه “تم استخدام غاز الكلور في هجوم استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، في أبريل (نيسان) 2018”، وهذا ما نفته الحكومة السورية واعتبرت التقرير “مسيس”.
وفي أيلول/سبتمبر 2017، أكدت لجنة التحقيق الدولية المشتركة، الخاصة بالبحث في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، أن قوات الحكومة السورية استخدمت “غاز السارين في مجزرة الكيميائي التي وقعت ببلدة خان شيخون، يوم 4 أبريل/نيسان 2017″.
وتقول التقارير أنه في 4 نيسان/أبريل 2017، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات الحكومة الحربية على “خان شيخون”، وسط إدانات دولية واسعة.
وأنشئت اللجنة المشتركة المكلفة بالبحث في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، بموجب قرار من مجلس الأمن (رقم 2235)، عام 2015، وفي 2019، أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في تقرير نهائي، أنه “تم استخدام غاز الكلور في هجوم استهدف مدينة دوما في أبريل 2018”.
المصدر: وكالات