أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف في بيان لها الخميس، من تأثير “مدمر” سيتعرض له 1.7 مليون طفل سوري في حال فشل مجلس الأمن الدولي في تمديد إدخال المساعدات إلى الداخل السوري عبر معبر باب الهوى بين تركيا وإدلب، وفقا لوكالة فرانس برس.
وقالت المنظمة في بيانها: “ندعو مجلس الأمن إلى تفويض المساعدة عبر الحدود وتوسيعها وذلك لمدة 12 شهراً”، مضيفة أن “جميع طرق المساعدة، عبر الحدود وعبر خطوط القتال، ضروريّة لتلبية الاحتياجات المتزايدة والسّماح للشّركاء في المجال الإنساني بتقديم المساعدة للأطفال المحتاجين أينما كانوا في البلاد”.
وأشارت إلى أن “حياة ملايين الأطفال في سوريا تعتمد على هذا القرار”، محذرة أنه “في حال عدم التّجديد، فإن الوضع المتردّي أصلاً لأكثر من 1.7 مليون طفل من الأكثر هشاشة في المنطقة سيزداد سوءاً” في سوريا التي هي أصلاً “ليست مكاناً آمناً للأطفال” وفق قولها.
ويستعد مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار لتمديد إدخال المساعدات العابرة للحدود وسط خشية من فيتو روسي لإغلاقه، لتصبح بذلك كل معابر المساعدات إلى سوريا مقفلة، باستثناء تلك التي تمرّ عبر الحكومة من دمشق.