أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض لصحيفة “ذا ناشيونال” قائلا إن “بشار الأسد يحاول التقليل من تأثير العقوبات، والتي تعكس إدانة شبه جماعية دولية لانتهاكات نظامه والفظائع”.
يأتي ذلك في رد على حديث الرئيس السوري بمقابلة تلفزيونية بأن حكومته تمكنت من الالتفاف على العقوبات الدولية، بما في ذلك تلك الصادرة بموجب قانون قيصر.
وشدد المسؤول الأمريكي على أن العقوبات الأمريكية ستظل سارية إلى أن “ترى واشنطن تقدمًا” في حل الصراع السوري، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لعام 2015، والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار والتسوية السياسية في سوريا، مؤكدا أن واشنطن “لم تر ذلك بعد” .
كما رد مايك ماكول، الرئيس الجمهوري للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، على حديث بشار الأسد وقال لذات الصحيفة “تم تصميم العقوبات الأمريكية بعناية لاستهداف أفراد وكيانات محددة، مسؤولة عن الجرائم ضد الشعب السوري، مع ضمان استمرار تدفق المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها”.
وأضاف “ماكول”: “لقد أصيبت الليرة السورية بالشلل بسبب تصرفات الأسد وداعميه الروس والإيرانيين، وليس بسبب العقوبات الأمريكية”.
ولفتت الصحيفة إلى أن نبرة مجلس الأمن القومي تعد الأقوى بشأن سوريا، بعد أن خففت واشنطن لهجتها الرافضة لإعادة الأسد إلى الحظيرة الإقليمية، بعد محادثات استضافها الأردن مع وزراء الخارجية العرب تحسبا لعودة الحكومة السورية إلى جامعة الدول العربية، حيث قال البيت الأبيض لصحيفة ذا ناشيونال إنه “متشجع لرؤية البيان المشترك يذكر العديد من الأولويات التي نتشاركها نحن وشركاؤنا”.