رحبت الحكومة الأمريكية بحذر يوم الأحد بإعلان أوكرانيا إجراء محادثات مع روسيا على الحدود مع بيلاروسيا.
وقالت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، المندوبة الدائمة لواشنطن لدى الأمم المتحدة، إن المحادثات يمكن أن تشكل الأساس للعودة إلى الدبلوماسية.
وقالت لشبكة CNN: “نتطلع إلى ما ستتمخض عنه تلك المناقشات”.
وقالت: “لقد اعتمدنا على الدبلوماسية مع الروس خلال هذه العملية، وكنا نأمل أن يجد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طريقًا إلى طاولة المفاوضات حيث اتخذ قرارًا مؤسفًا بالعدوان على الدبلوماسية”.
وأضافت “ولكن مرة أخرى، هذه الأخبار هي محاولة أخرى من قبل الأوكرانيين لإيجاد طريق للمضي قدمًا”.
وأعلنت أوكرانيا يوم الأحد أنها ستجري محادثات مع روسيا على حدودها مع بيلاروسيا، بالقرب من منطقة تشيرنوبيل المحظورة ونهر بريبيات. جاء هذا الإعلان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وقالت السفيرة الأمريكية إن واشنطن “أشارت دائما إلى أننا نريد إيجاد حل دبلوماسي وأن روسيا اختارت المواجهة”.
وردا على سؤال حول أمر بوتين بوضع القوات النووية الروسية في حالة تأهب قصوى يوم الأحد، وصفت غرينفيلد ذلك بأنه شكل آخر من أشكال تصعيد الكرملين.
وقالت لشبكة سي بي إس نيوز: “هذا يعني أن الرئيس بوتين يواصل تصعيد هذه الحرب بطريقة غير مقبولة على الإطلاق وعلينا أن نواصل وقف أفعاله بأقوى طريقة ممكنة”.
وقالت السيدة توماس غرينفيلد إن الولايات المتحدة ستكثف جهودها ضد موسكو.
وقالت: “هذا يعني أنه يتعين علينا تكثيف جهودنا هنا في الأمم المتحدة وفي أماكن أخرى لمحاسبته بوتين”.
وكررت الدبلوماسية الأمريكية أن نشر القوات القتالية الأمريكية في أوكرانيا غير مطروح على الطاولة.
وافقت إدارة جو بايدن على إرسال حوالي 12000 جندي إلى الجناح الشرقي لحلف الناتو وألمانيا ردًا على الأزمة.
المصدر: صحيفة ذا ناشيونال الاماراتية
ترجمة: أوغاريت بوست