أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية “USAID”، إن بذور القمح التي قدمتها مؤخراً للمزارعين في شمال شرقي سوريا “تلبي أعلى معايير السلامة والجودة”.
ويأتي هذا الإعلان بعد اتهام الحكومة السورية للولايات المتحدة الأميركية بأن البذور مصابة بالآفات الزراعية ومصابة بالديدان الخيطية “النماتودا”، وغير صالحة للزراعة.
وأكدت الوكالة على أن “بذور القمح تخضع للعلاج والاختبار للتأكد من سلامتها وجودتها قبل التبرع بها”، مشيرة إلى أنها زودت المزارعين السوريين بأصناف بذور قمح “أضنة” و”جيهان”، والتي يتم الحصول عليها من المنطقة، دون أن تذكر المصدر بشكل واضح.وأشارت إلى أن البذار “تخضع لسلسلة من الاختبارات في معمل مؤهل في اقليم كردستان العراق، للتحقق من جودتها قبل نقلها وتوزيعها على المزارعين في شمال شرقي سوريا”.
وكان وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في الحكومة السورية، محمد حسان قطنا، صرّح بأن بذور القمح، التي وزعتها الوكالة الأميركية للتنمية على الفلاحين في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا هي “بغاية الخطورة، لكونها تؤدي إلى تدني المردود الإنتاجي وتأتي ضمن إجراءات قانون قيصر”.