دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قدرت مصادر إعلامية نقلاً عن مصادر حكومية بأن مخزون القمح والدقيق لا يكفي لأكثر من 20 يوماً، وجاء ذلك بعد أيام قليلة من إعلان رسمي حكومي عن إتاحة استيراد القمح من جميع المصادر، وسبق ذلك جولة تصريحات متناقضة حول توفر المادة وطرق استيرادها.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد”، عن مصادر قولها إن الحكومة طلبت النجدة من قطاع الأعمال لاستيراد القمح والدقيق على طريقتهم بعد تأخر الرد الهندي بتوريد 200 ألف طن من القمح، وفق تعبيرها.
وذكرت وفق المصادر أن اتحاد غرف التجارة السورية “أخذ على عاتقه محاولة تأمين القمح ولو بأسعار مرتفعة”، وأشارت إلى أن “الوضع خطير” بسبب صعوبة توريد القمح بعد قرار روسيا حظر صادرات القمح والشعير والذرة، والذي طال المناطق الحكومية ولم يستثنها بحسب مدير عام مؤسسة الحبوب عبد اللطيف الأمين.
وقبل أيام قليلة أعلن معاون وزير الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية عن إتاحة استيراد مادتي القمح والطحين للجميع ومن جميع المصادر، وذكر أن استيراد القمح للقطاع العام عادةً يتم عبر المؤسسة العامة للحبوب، فيما بات بإمكان التاجر استيراد القمح والطحين، والتقدم على مناقصات أو أن يستورد للسوق الخاص بعد أن يقدم إجازة استيراد.
