يتخذ البنتاغون موقفا ضد خطط تركيا لشن هجوم آخر ضد الميليشيات الكردية التي تشكل الجزء الأكبر من القوة المدعومة من الولايات المتحدة التي تقاتل تنظيم داعش في سوريا.
هذه هي الرسالة التي أرسلها وزير الدفاع لويد أوستن إلى نظيره خلوصي أكار في مكالمة هاتفية يوم الأربعاء، على الأقل. لكن أنقرة تقف بحزم، ويبدو أنه من غير المرجح مع مرور كل يوم أن لدى واشنطن خطة موضوعية للتغلب على الأزمة.
ظهور أوستن والجنرال الكبير مارك ميلي بين الشخصيات المهمة بشأن خفض التصعيد هو علامة على المدة التي استغرقتها إدارة بايدن في تنفيذ هذا الأمر.
يقول المسؤولون الأتراك إنهم ظلوا يضغطون منذ ما يقرب من عامين خلف الأبواب المغلقة لإجراء حوار أكثر صرامة مع البيت الأبيض ووزارة الخارجية بشأن قضية وحدات حماية الشعب، لكنهم يقولون إن نظرائهم الأمريكيين كانوا مترددين في الانخراط في أي عمق حقيقي.
قد يكون هذا بسبب مطلب أنقرة الأهم – أن تتخلى واشنطن بشكل قاطع عن وحدات حماية الشعب التي يقودها الأكراد السوريون – غير وارد على الإطلاق، لأنه القوة الوحيدة التي تمنع عشرات الآلاف من أتباع تنظيم داعش من الخروج من السجون و المخيمات والعودة إلى سوق الإرهاب العابر للحدود.
المصدر: موقع المونيتور الأمريكي
ترجمة: أوغاريت بوست