أوغاريت بوست (درعا) – وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 13 عنصراً من تنظيم داعش الارهابي بينهم قيادي قتلوا في اشتباكات وعمليات اغتيال في محافظة درعا جنوبي سوريا، منذ بداية العام الجاري 2024.
وسجل المرصد السوري منذ كانون الثاني/ يناير الماضي وحتى نيسان/ أبريل الجاري، مقتل 13 عنصراً من “داعش”. ففي “16 كانون الثاني، عثر السكان على جثة تبين أنها لشخص كان يعمل ضمن مجموعة يقودها متزعم في التنظيم يلقب بـ”أبو سالم” العراقي، والذي بدوره قتل بعد أن فجر نفسه إثر محاصرته في أحد المنازل في قرية عدوان غربي درعا، من قبل مجموعات محلية، في التاسع من آب/ أغسطس 2022.
كما عثر أهالي بلدة خراب الشحم في الـ20 من الشهر ذاته، على جثة شاب أعدم بالرصاص وعلى جثته آثار تعذيب، ملقاة على طريق في البلدة، وعلم أن الشاب من بلدة اليادودة يعمل ضمن مجموعة محمد جاد الله الزعبي الذي قتل قبل أيام، والمتهمة بالانتماء للتنظيم، بحسب المرصد السوري.
وسجل المرصد، في الـ28 من نفس الشهر، مقتل 8 بينهم قيادي بارز من المتهمين بتبعيتهم لـ”داعش”، في الاشتباكات العنيفة التي دارت بين الفصائل المحلية من جهة، ومجموعة متهمة بتبعيتها للتنظيم من جهة أخرى، في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وقتل مواطنان ينحدران من عشائر البدو بالسويداء، بتهمة الارتباط بـ”داعش”، في 1 آذار/ مارس الماضي، نتيجة استهدافهما بالرصاص من قبل مجهولين شرقي بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي، وفق المرصد السوري.
وقتل شاب في الـ18 من نيسان/ أبريل الجاري، بتهمة الانتماء لداعش بانفجار قنبلة في ريف درعا، ووفقاً للمرصد السوري، فإن “القتيل دخل بلدة نصيب بزي سيدة منقبة، وحين انكشف أمره هرب، وأثناء مطاردته فجر نفسه بقنبلة كانت بحوزته”.