أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، رامي عبد الرحمن، إن تنظيم داعش الارهابي ارتكب فضائع عديدة خلال هجومه على سجن الصناعة في الحسكة مثل التمثيل بالجثث وتقطيعها وفصل رؤوسها، كما أحرق أجساد عدد من العمال في السجن في فرنه، لدرجة أن العديد من جثث الضحايا لم يتم التعرف عليها وتمييزها عن بعضها، بفعل التفحم والتشوه الكامل.
وأضاف رامي عبد الرحمن، لموقع “سكاي نيوز عربية”: “للمرة الأولى يقوم إرهابيو تنظيم داعش بقطع أيدي وأرجل أسرى لديهم كما حصل مع عدد من العمال والموظفين المدنيين في سجن غويران، من طباخين وخبازين وعمال نظافة”.
وتابع: “ ثم تم حرقهم عبر وضعهم في فرن السجن، وهذا ما يذكرنا بحرقهم للطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا في مثل هذه الأيام في العام 2015”.
وأشار :”ثمة ولا شك أعداد أكبر، لكن العدد المؤكد لمن تم حرقهم من عمال السجن داخل الفرن لحد الآن هو 4 أشخاص، وجميعهم من منطقة كوباني، إلى جانب قطع رؤوس أكثر من 28 من موظفي السجن وعماله، وهوما يدق ناقوس خطر ويستدعي من المجتمع الدولي عدم الاستهانة بالخطر الداعشي المتواصل والمتصاعد مجددا، وتكثيف الجهود لاجتثاثه”.