أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تستمر المعارك العنيفة بين القوات الحكومية والمعارضة على محاور الشرقية والجنوبية لمدينة خان شيخون بريف إدلب الغربي، وذلك وسط قصف جوي للطائرات السورية والروسية بشكل عنيف ومكثف على نقاط تجمع المعارضة.
وفي السياق قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن “قوات النظام تواجه صعوبة بالغة في التقدم وسط صمود المقاتلين في محيط خان شيخون حيث ما يزال عناصر جيش العزة متواجدين في مناطقهم التي أصبحت شبه محاصرة”.
وأضاف في تصريح تلفزيوني أن “هدف قوات النظام التي تحاول السيطرة على شمال خان شيخون، الوصول إلى الطريق الدولي والالتقاء مع القوات التي تحاول التقدم من تل ترعي شرق خان شيخون”.
وأشار إلى أن إذا ما تمكنت القوات الحكومية من الالتقاء في طرفي خان شيخون سوف تتمكن من محاصرة المناطق الواقعة جنوب خان شيخون وريف حماة الشمالي وهي اللطامنة وكفرزيتا ومورك التي تتواجد بها النقطة التركية.
وتابع: “السؤال الآن لماذا الجيش الوطني يريد أن يرسل قوات منه إلى إدلب بينما يستطيع أن يفتح جبهات قتال مع النظام في ريف حلب الشمالي والغربي تخفف عن معارك ريف إدلب الجنوبي”.
وأكمل: “الجيش الوطني لا يجرؤ على التحرك لأنه يأخذ أوامره من تركيا التي وقعت اتفاقيات مع الروس، وخان شيخون كلفت قوات النظام 4 أشهر من المعارك للوصول إليها فكيف حال باقي البلدات والمدن الواقعة على طريق حلب والوصول إلى حدود محافظة حلب”.