أوغاريت بوست (حماة) – أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن حصيلة القتلى وصلت إلى نحو 90 في معارك ريف حماة الشمالي، بينهم 7 من الجيش السوري، خلال انفجار انتحاري بسيارة مفخخة نفذه عنصر من هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، إضافة إلى اشتباكات في محيط بلدة كرناز.
وحسب المرصد، فإن عدد قتلى جنود الجيش بلغ 50 قتيلاً خلال 24 ساعة الفائتة، وأيضا هناك معلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الفصائل المعارضة والمجموعات الجهادية، بالمعارك الأعنف بعد هجوم نفذه مقاتلون من جيش العزة والجبهة الوطنية المعارضة، وعناصر من الهيئة، على محور ريف حماة الشمالي الغربي.
وكشف المرصد، أن المعارضة المسلحة استهدفت مطار حماة العسكري، بعشرات القذائف الصاروخية، ولا معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف قوات الجيش.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوسائل إعلامية، أن القوات الحكومية كانت تعتقد بأن العملية ستكون استعادة القرى التي خسرتها هذه المجموعات في ريف إدلب الجنوبي، أو حتى ريف حماة الشمالي، ولكن الفصائل باغتت الجيش في منطقة تعتبر استراتيجية للأخير، وهي المنطقة الواقعة ما بين محردة والسقيلبية ومناطق سيطرة الجيش في ريف حماة.
وأضاف، عبد الرحمن، أن معارك عنيفة تدور داخل كرناز، بعد عملية انتحارية من قبل مجموعات جهادية، وأضاف، أعتقد أن الروس والنظام في مأزق كبير، كون أن الروس يعتبرون تلك المنطقة آمنة بشكل كامل، ومن الصعب التقدم اليها، وإذا بها خلال ساعات يجري التقدم ويجري قتل هذا العدد الكبير من القوات الحكومية. وأشار عبدالرحمن، أن 7 من عناصر الجيش جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم في “تل الجبين” بريف حماة الشمالي الغربي.
وتابع، أن تقرير المرصد الصباحي كان 39 قتيلاً من عناصر المجموعات الجهادية والمقاتلة بينهم 17 مقاتل من الفصائل المقاتلة و الإسلامية وعدد قتلى قوات النظام كان 44 قتيلاً.