أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أنهى اللقاء التشاوري الثاني للقوى والشخصيات الديمقراطية السورية الذي عقد في العاصمة السويدية ستوكهولم، لمدة يومين، بجملة من القضايا والمخرجات.
وقال الموقع الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية، إن اللقاء التشاوري الثاني قد خرج في ختامه بجملة من القضايا والمخرجات على شكل بيان ختامي عن اللقاء وجاء فيه:
“بدعوة من مركز أولف بالم الدولي ورعاية من الحكومة السويدية انعقد يومي 9- 10 من الشهر الجاري لقاء استكهولم الثاني بحضور شخصيات ديمقراطية وممثلين عن قوى سورية ديمقراطية عديدة وخلال جلسات وحوارات مكثفة ومركزة تم نقاش ما طرحته اللجنة التحضيرية على الشكل التالي:
– رؤية ما آلت إليه أوضاع سوريا بعد الصراع الذي ابتعد عن ثورة الشعب السوري في آذار / مارس عام 2011 من أجل الحرية والكرامة وأوصل البلاد إلى منطقة حرجة بين قوى الاستبداد من جهة وقوى متطرفة وإرهابية حرفت الثورة عن مسارها الأصلي من جهة أخرى، إن انقسام الأرض السورية إلى مناطق يزداد ابتعادها عن بعض ينذر بخطر تفتيت طويل الأمد ما لم يسارع الوطنيون والديمقراطيون للعمل من أجل استعادة وحدة البلاد وتنظيم العمل الديمقراطي.
– البدء بتفتيت القضايا الشائكة ونقاش مفهوم النظام اللامركزي كمدخل لإطار وطني ديمقراطي للحكم قائم على المواطنة المتساوية وضمان حقوق كافة المكونات المجتمعية.
– مناقشة دور الديمقراطيين في المرحلة المقبلة وتوحيدهم وسبل اجتماعهم وآفاق التطور العملي للوصول إلى مؤتمرهم الذي يهدف اللقاء للإعداد الجيد له بغية استعادة السوريين لقرارهم الوطني.
– جرت مناقشة اقتراحات عديدة للعمل واستمراره بين اللقاءات من خلال التشبيك والتواصل.
– برمجة اللقاء القادم بحيث يصل إلى وضع هيكلية للمؤتمر المنشود إضافة إلى نقاش مسائل شائكة أخرى وبلورة ما تم نقاشه في هذا اللقاء.