أوغاريت بوست (القامشلي) – أعلنت بعض الأطراف من المعارضة السورية، بعض منها تعمل ضمن “الائتلاف السوري المعارض”، عن تشكيل جبهة جديدة تحت مسمى “جبهة السلام والحرية”، وذلك كإطار سياسي “يدعم الحل السياسي في سوريا وفق القرارات الدولي”.
ويضم التحالف الجديد، كل من “المجلس الوطني الكردي في سوريا – المنظمة الآثورية الديمقراطية – تيار الغد العربي في الجزيرة والفرات”.
وخلال بيانها التأسيسي الذي أعلنت خلاله عن تكشيلها، في مدينة القامشلي، قالت الجبهة، “أنها إطار لتحالف سياسي بين عدد من القوى السياسية السورية التي تسعى لبناء نظام ديمقراطي تعددي لا مركزي يصون كرامة السوريين وحريتهم ، لا مكان فيه للإرهاب والتطرف والإقصاء بكلّ أشكاله وتجلياته، تعمل وفقا للمبادئ والأهداف التي تم تضمينها في الرؤية السياسية”.
وبحسب بيانها، فإنها منفتحة على الحوار والعمل المشترك مع أطياف المعارضة السورية وتدعم الجهود الداخلية والدولية والإقليمية التي تنهي معاناة السوريين، وشدد البيان على أن بناء هذا التحالف، لا يؤثّر على استمرار عضوية الأطراف المشكّلة لها في الأجسام و المؤسسات السياسية السورية المعارضة، وأوضحت أن “كل من المجلس الوطني الكردي والمنظمة الآثورية الديمقراطية يعملان ضمن الائتلاف”.
وأشارت الجبهة، أنها تدعم الحل السياسي في سوريا وفق القررات الدولية ذات الصلة ومنها قرار مجلس الأمن 2254 وبيان جنيف واحد”.