أوغاريت بوست (إدلب)- قالت مصدر مطلع لأوغاريت بوست في منطقة “خفض التصعيد”، أن فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا بدأت باستخدام الصواريخ المضادة للدروع التي تسلمتها من تركيا لمنع تقدم الجيش.
وكانت مواقع المعارضة المسلحة أكدت انها قتلت 50 عنصراً من القوات الحكومية ومنعتها من التقدم بعد أكثر من محاولات على قريتي تل ملح والجبين في ريف حماة الشمالي، منذ يوم أمس الجمعة.
ونوه المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لأوغاريت بوست، أنه وبعد قصف القوات الحكومية لنقاط المراقبة التركية، أصبحت الحرب الآن بين الجيش والقوات التركية، لأن تركيا أرسلت فصيل ” الحزب الاسلامي التركستاني” إلى مناطق تواجد نقاط المراقبة التابعة لها، وهي مدججة بالأسلحة والمعدات الثقيلة ومن بينها مضادات الصواريخ.
وامتلكت فصائل المعارضة هذه الأسلحة المتقدمة بعد الهجمات التي لا تزال مستمرة من قبل القوات الحكومية مدعومة بالطيران على مناطق “خفض التصعيد”.
وسبقت هذه الحالة عدة حالات أخرى، ولكن المختلف بحسب المصدر، هوأن هذه أتت بعد دخول فصيل” الحزب الاسلامي التركستاني” إلى المنطقة.
وأعلن فصيل “جيش العزة” عبر مواقعه الرسمية، اليوم، تدمير سيارة زيل محملة بالذخيرة والجنود بصاروخ مضاد دروع في حاجز أبو زهير بريف حماة الشمالي، كما دمروا “مدفع 57″، بصاروخ مضاد للدروع في حاجز “أبو زهير” أيضاً في الريف الشمالي لحماة.
تقرير :فادي حسن