أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – طالبت منظمة العفو الدولية ”أمنستي انترناشيونال“، الحكومتين السورية والأردنية بالسماح بوصول رعاية طبية عاجلة وبلا قيود لحوالي 10 آلاف نازح سوري في مخيم الركبان على الحدود السورية-الأردنية.
وقالت المنظمة في بيان أصدرته اليوم (الخميس)، إن “النسوة الحوامل المحتاجات للولادة القيصرية، يضطررن للخروج من مخيم الركبان إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية، ثم تمنع قوات الأمن هؤلاء النسوة من العودة إلى عائلاتهن في المخيم.. يجب على الحكومتين السورية والأردنية ضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا قيود“.
وبحسب مديرة البحوث للشرق الأوسط في المنظمة لين معلوف، فإن السلطات الأردنية “محقة في سعيها لحماية مواطنيها من فيروس كورونا، لكن عليها ألا تعرض حياة الآخرين للخطر.. يجب عليها السماح للباحثين عن العلاج بالوصول إلى المرافق الطبية في الأردن، وكذلك السماح للمساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية بالوصول إلى المخيم“.
وحذرت المنظمة من أن نقص الرعاية الطبية الأساسية في الركبان قد يعرض آلاف الأرواح للخطر خلال الوباء. وأشارت إلى “عدم وجود أطباء في المركز الطبي الوحيد في المخيم، وعدد قليل من الممرضات، وقابلة واحدة.. وهذا يعني أن النساء الحوامل والمرضى الآخرين الذين هم بأمس الحاجة للرعاية، ليس لديهم مكان يلجأون إليه”.
وأعلنت الأردن في نيسان/إبريل الفائت، أنها لن تسمح بمرور مساعدات الإغاثة عبر أراضيها إلى المخيم، بسبب ”المخاوف” من انتشار فيروس كورونا. فيما لم الحكومة السورية بوصول قافلات المساعدات الإنسانية إلى المخيم، منذ أيلول/سبتمبر