أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشف مسؤول عسكري عراقي أن تنظيم داعش الإرهابي يحتفظ بما يصل إلى 500 مسلح في العراق، وذلك في وقت يواصل التنظيم وخلاياه النائمة هجماتهم في البلاد ضد المدنيين والقوات العسكرية والمدنية.
وقال مجلس الأمن الدولي في تقرير له، في شباط/فبراير الماضي، أن التنظيم لديه ما يصل إلى 7 آلاف عضو ومؤيد ينتشرون بين العراق وسوريا نصفهم تقريباً من المقاتلين.
ولم تتوقف هجمات التنظيم في العراق بعد إعلان الانتصار العسكري عليه في 2017، حيث تشهد مناطق متفرقة من العراق هجمات من قبل التنظيم.
وحول ذلك قال رئيس جهاز مكافحة الإرهاب عبد الوهاب الساعدي، ونائب رئيس قيادة العمليات المشتركة ركن قيس المحمداوي، في مؤتمر صحفي، أنه وفقاً لوكالة الاستخبارات والمعلومات الدقيقة فإن مجمل عناصر التنظيم لا يتجاوز الـ500 مقاتل، في 3 إلى 4 محافظات، واعتبر أن التنظيم فقد القدرة على كسب عناصر جديدة.
وكشفت المصادر العسكرية العراقية عن عملية نفذت في شباط/فبراير الماضي ضد معسكر للتنظيم في صحراء الأنباء غرب البلاد عن مقتل 22 مسلحاً، والعملية أطلق عليها اسم “فرسان الحق” جرت في 26 من الشهر الماضي، واستهدفت معسكراً يضم قيادات ويوجه المفارز في المحافظات.
تقرير مجلس الأمن الدولي أكد بدوره أن التنظيم لايزال نشطاً في العراق رغم جهود محاربته، وأشار إلى مقتل 150 عنصراً من التنظيم خلال عام 2022.
وأضاف التقرير أن التنظيم عمل في العراق داخل “المناطق الجبلية الريفية، مستفيدا من الحدود العراقية السورية التي يسهل اختراقها”.
وتركزت أنشطته “في العراق في مسرح لوجستي في الأنبار (غرب) ونينوى والموصل (شمال)، ومسرح عمليات يضم كركوك (شمال) وديالى (شمال شرق) وصلاح الدين (شمال) وشمال بغداد”.
ورغم تراجع احتياطاته المالية المقدرة حاليا بين 25 إلى 50 مليون دولار، وفق مجلس الأمن، فإن التنظيم “بدأ بغسل الأموال من خلال استثمارات في أعمال تجارية مشروعة مثل الفنادق والعقارات” في سوريا والعراق. واستخدم التنظيم أيضا “سرقة الماشية لجمع الأموال”.
المصدر: وكالات