أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلنت العمليات المشتركة العراقية، أن الحدود مع سوريا مؤمنة بالكامل.
وقال الناطق باسم العمليات اللواء تحسين الخفاجي، إن “الحديث حول وجود 10 آلاف إرهابي يتنقلون بحرية بين العراق وسوريا عار من الصحة”، مشيراً إلى أنه “لا يمكن لهذه الأعداد من المجاميع التحرك بحرية بوجود القوات الأمنية والجهد الاستخباري والأمني واستطلاع التحالف الدولي”.
وأضاف أن “هناك تعاوناً كبيراً بين القوات الأمنية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) السورية حول وجود الإرهابيين ومواقعهم”.
الخفاجي أشار إلى أن العمليات النوعية التي تقوم بها القوات الأمنية بين الحين والآخر، تؤكد “استمرارية ودقة الجهد الاستخباري والأمني”.
ولفت إلى أن آخر عملية نوعية نفذت في شمال الطارمية، “تمكنت قواتنا من خلالها قتل والي بغداد مع مساعديه بضربة جوية نفذها التحالف الدولي”.
وفى وقت سابق قال السفير الأمريكى لدى العراق ماثيو تولر اليوم الإثنين، إن بلاده لا تريد بقاء عسكريا دائما أو قواعد دائمة في العراق، مضيفا أن واشنطن ستقرر بقاء قواتها أو خروجها من هذا البلد على ضوء استعداد القوات العراقية، وأضاف تولر – في تصريح أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية – أن هناك بعضا من سوء الفهم والتشويش المقصود على طبيعة العلاقة بين التحالف الدولي والحكومة العراقية، وواشنطن لا تريد بقاء عسكريا دائما أو قواعد دائمة في العراق.
وأوضح تولر “أن القوات الأمريكية غادرت العراق، إلا أنه في عام 2014 طلبت الحكومة العراقية المساعدة في قتال تنظيم داعش الإرهابي، وحققنا مع شركائنا الكثير من التقدم ونحن بالمرحلة الأخيرة من الحملة ضد الإرهاب وبعدها لن يكون هناك حاجة للتواجد في العراق”.