أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، سيطرة أنصاره على “المنطقة الرئاسية” وسط العاصمة بغداد “بالتحرير”، بينما اعتبر “الإطار التنسيقي” ما يجري “بالانقلاب”.
وكان أنصار الزعيم الصدري دخلوا البرلمان العراقي للمرة الثانية خلال أسبوع، وذلك بعد اختراق المنطقة الخضراء شديدة التحصين.
ووصف الصدر ما قام به أنصاره “بالثورة العفوية السلمية التي حررت المنطقة الخضراء كمرحلة أولى”، وتحدث عن “فرصة ذهبية لكل من أكتوى من الشعب بنار الظلم والإرهاب والفساد والاحتلال والتبعية” وذلك في تغريدة له على “تويتر”.
بدوره اعتبر الإطار التنسيقي أن ما حصل يعتبر “انقلاباً”، ودعا جميع الأطراف السياسية في العراق للحوار وعبر الإطار عن أسفه لوصول الأمور لحد “الانقلاب” على الشعب والدولة ومؤسساتها وعلى العملية السياسية والدستور والانتخابات.
وأوضح بيان صدر عن الإطار التنسيقي، أن هذا “أمر خطير يعيد إلى الذاكرة الانقلابات الدموية التي عاشها العراق طيلة عقود الدكتاتورية ما قبل التغيير.. لن يسمح الشعب العراقي الأصيل ولا عشائره الكريمة وقواه الحية بأي مساس بهذه الثوابت الدستورية من قبل جمهور كتلة سياسية واحدة لا تمثل كل الشعب العراقي”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عبر عن قلقه من الاحتجاجات المستمرة في العراق التي أدت إلى إصابة العديد من الأشخاص.
بدوره وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي كلمة حمل فيها الكتل السياسية مسؤولية التصعيد، وطالبها بتغليب لغة الحوار وتقديم تنازلات لتجاوز الأزمة.
المصدر: وكالات