أوغاريت بوست (دمشق) – أكدت وزارة الصحة أن تحسناً ملحوظاً يشهده الواقع الدوائي في سوريا، إذ يتم طرح العديد من الأصناف الهامة والنوعية لدرجة تمت فيها تغطية معظم الزمر الدوائية.
وأشارت في بيان لها، أن نسبة التغطية من الأدوية المحلية وصلت إلى 90% تقريباً بنهاية العام الماضي، كما تم تأمين الأدوية النوعية غير المصنعة محلياً كاللقاحات والأدوية البيولوجية وكذلك الأدوية السرطانية ومشتقات الدم عبر استيرادها أصولاً من عدة دول.
وبحسب بيان الوزارة، فقد تم توجيه معامل الأدوية المحلية لإنتاج الأدوية، إلى جانب منح موافقات مبدئية لمعامل أدوية نوعية ليتم تغطية حاجة السوق المحلية بهذه الأصناف بتصنيع محلي. لافتاً إلى أن جميع المستحضرات التي تخضع للتحاليل الدوائية والمطروحة في السوق المحلية وفق القوانين الناظمة في وزارة الصحة هي ضمن المواصفات المقبولة دستورياً.
وعدَّت وزارة الصحة الدواء المهرب دواء غير نظامي، وهو بحسب القانون دواء مزيف مجهول المصدر ولا يخضع للتحاليل في مخابر الرقابة والبحوث الدوائية التابعة لوزارة الصحة.
وفيما يخص الدواء المستورد بشكل نظامي، تؤكد الوزارة، أنه دواء موثوق طالما أنه مسجل ويتم تحليله ومتابعته وتتم مطابقة الشحنة الواصلة مع المصدر المسجل في وزارة الصحة. كما يتم تمييزه عن طريق اللصاقة الليزرية الصادرة عن الوزارة
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أشاروا، إلى انقطاع الأدوية الخاصة بزراعة الكلى، ومن بينها دواء «بروغراف سيلسبت» وغيرها من الأدوية الخاصة بزارعي الكلى، وقالوا “هذه الأدوية مفقودة من السوق ويستحيل على معظم المرضى شراؤها بسبب ارتفاع أسعارها الذي يفوق طاقة أي مريض، مناشدين الحكومة السورية بتأمينها.