أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، في تقرير لها، عن خلافات بين بين إيران والحكومة السورية، وماهيّة الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين في النصف الأول من عام 2011 والنصف الآخر بعد عام 2017 حتى اليوم.
وقال التقرير الذي حمل عنوان “ضغوط إيرانية لانتزاع تنازلات سيادية في سوريا”، إن زيارة الرئيس السوري، بشار الأسد” في أيار/مايو 2022 إلى طهران، حملت طلباً عاجلاً للمرشد الأعلى “خامنئي” يتضمن إرسال سفن عاجلة تحمل مشتقات نفطية إلى سوريا، لإنقاذ الوضع الاقتصادي، وكان الوعد من السلطات الإيرانية “خيراً”.
وأوضحت أن الأيام التي تبعت اللقاء، لم يرافقها إرسال أي سفينة إلى سواحل سوريا، لتقوم الحكومة السورية بتكرار طلبه لدى زيارة وزير الخارجية فيصل المقداد إلى طهران، بيّد أن الجواب لم يأت من طهران.
وأشارت إلى أن زيارة “رئيسي إلى دمشق التي حدد موعدها الأولي يوم أمس الثلاثاء، فوجئت الحكومة السورية بسلسلة من الطلبات ومسودات الاتفاقات، بعضها يعود إلى اتفاقات سابقة وقعت خلال زيارة رئيس الوزراء عماد خميس في بداية 2017، وبعضها الآخر جديد”.
وتضمنت مسودة الاتفاق الجديدة بأن يعامل الإيرانيون في المستشفيات والمؤسسات العلمية، والملكية… وغير ذلك، كما يعامل السوريون، وأنه في حال ارتكب إيرانيون جريمة، فإنهم يحاكمون أمام القضاء الإيراني وليس القضاء السوري، بالإضافة إلى حصول الحكومة الايرانية على ضمانات سيادية على خلفية الأموال التي صرفتها في سوريا.