أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – ألقت الشرطة الكتالونية القبض على رئيس نادي برشلونة السابق جوزيب ماريا بارتوميو اليوم الإثنين، والمدير العام أوسكار غراو ومحامي النادي غوميز بونتي.
ويدخل اعتقال بارتوميو في إطار التحقيقات في قضية مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر متحدث باسم الشرطة الإقليمية في كاتالونيا أنّ الأخيرة داهمت الاثنين مقر نادي برشلونة، قبل 6 أيام من انتخاباته الرئاسية.
وقال المتحدث لوكالة فرانس برس “نحن بصدد تنفيذ عملية في الوقت الحالي مع عناصر دائرة الجرائم الاقتصادية”، دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل، فيما أشارت مصادر الشرطة إلى أن “الامر يتعلق بعمليات تفتيش”.
وبحسب عدد من وسائل الإعلام الإسبانية، فإّن هذه العملية مرتبطة بالتحقيق في قضية “برساغايت” التي ظهرت قبل عام.
وفي 17 شباط/فبراير 2020، نفى نادي برشلونة أن يكون السبب وراء حملة تشهير استهدفت شخصيات بارزة في النادي على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تحسين صورة الرئيس جوزيب ماريا بارتوميو الذي استقال من منصبه في 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان راديو “كادينا سير” أظهر في تحقيق أنّ برشلونة دفع مليون يورو في ست فواتير منفصلة لشركة “أي3 فنتشور” التي قطع النادي العلاقات معها منذ ذلك الحين.
وقتها دافع بارتوميو عن نفسه قائلاً “هل تمّ تكليفهم بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي؟ الجواب نعم، هل تم تكليفهم بتشويه سمعة أشخاص أو مؤسسات على مواقع التواصل الاجتماعي؟ الجواب لا، سنقوم بمحاكمة كل من يتهمنا من ذلك”.
وتأتي هذه العملية البوليسية قبل 6 أيام من انتخابات رئاسة نادي برشلونة المقرر إجراؤها الأحد، حيث سيكون الـ”سوسيوس” (المشجعون-المساهمون في النادي) مدعوين للاختيار بين جوان لابورتا وطوني فريتشا وفيكتور فونت.