أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت مصادر إعلامية، أنها حصلت على معلومات خاصة تفيد بأن شركة إماراتية – هندية، أبدت استعدادها واهتمامها بالاستثمار في “السجيل الزيتي”، مشيرة إلى أن ما تمتلكه سوريا من هذه الثروة هو من الاحتياطات الكبرى على مستوى العالم ويمكن أن يكون خياراً للخروج من أزمة الكهرباء والطاقة.
ونقلت المصادر عن وزير النفط، بسام طعمة دعوته إلى ضرورة استثمار هذه الثروة بأسرع وقت، لأن ذلك سيتيح للحكومة السورية تحرير كميات الغاز التي تذهب لتوليد الكهرباء لغايات أخرى، كاستخدامه في السيارات أو المنازل أو في صناعة الأسمدة، أو في صناعة حبيبات “البولي إتيلين” التي يتم استيرادها بالكامل من الخارج.
وأشار طعمة إلى انه يوجد في منطقة خناصر شمال حلب 38 مليار طن يمكن استخدامه بالحرق المباشر لتوليد البخار من أجل توليد الكهرباء، مضيفاً أنه تم مناقشة هذا الأمر في لجنة الطاقة، من أجل وضع مشروع تجريبي على الطاولة.
وأكد وزير النفط في الحكومة السورية إنه بالإضافة إلى منطقة خناصر تفيد المعلومات بأن صخور السجيل الزيتي متوافرة بكثرة في مناطق ريف درعا الغربي جنوب سوريا، وهي ثروة كان الأردن سبّاقاً باكتشافها في المناطق الشمالية بالقرب من سوريا في العام 2009، إلا أنه عجز كذلك عن استثمارها بسبب تكاليفها المرتفعة وإحجام الشركات العالمية عن العمل فيها، والتي تحتاج لمعدات خاصة لا تملكها سوى الشركات الأمريكية.
هذا وتحتاج سوريا إلى 3 ملايين برميل نفط شهرياً، بينما يصل الإنتاج الشهري إلى 600 ألف برميل بمعدل 20 ألف برميل يومياً، وفقاً لتصريح سابق لرئيس الوزراء، حسين عرنوس.