دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اختتم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، زيارته إلى دمشق التي استمرت يومين من خلال تأكيده ونظيره السوري بشار الأسد على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية، وتعزيز التعاون فيما يتعلق بمرحلة إعادة الإعمار.
وغادر رئيسي العاصمة دمشق مع الوفد الوزاري المرافق قرابة منتصف ليل الخميس الجمعة، وكان في وداعه على أرض المطار نظيره السوري، وفق الرئاسة الإيرانية.
وأجرى الرئيسان قبل ذلك جلسة مباحثات ليلاً، أكدا خلالها “استمرار التنسيق والتشاور في مختلف المجالات”، بحسب الرئاسة السورية.
وفي بيان مشترك في ختام الزيارة، أعرب الجانبان عن استعدادهما “لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية”، وأكدا على “التعاون القائم بينهما في ما يتعلّق بإعادة إعمار” سوريا.
ووفق البيان أجرى الرئيسان “مباحثات معمقة ركزت على سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية على أساس العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين البلدين”.
وامس الخميس، قال رئيسي خلال مشاركته في منتدى لرجال أعمال، إن زيارته “ستشكّل نقطة تحوّل في العلاقات الإيرانية السورية، وسيكون لها تأثيرها على المنطقة والعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين”.
وأضاف: “لا نعتبر بأي حال من الأحوال أن مستوى النشاط الاقتصادي بين إيران وسوريا يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين، ونعتقد أنه يجب أن تكون هناك قفزة إلى الأمام في العلاقات التجارية”.
ووقّع الطرفان، الأربعاء الماضي، 15 وثيقة تعاون في إطار خطة تعاون استراتيجي شامل طويل الأمد.
وذكرت الرئاسة السورية، أن الرئيسين ناقشا “الخطوات الاقتصادية التي سيتم العمل فيها خلال المرحلة المقبلة في مجال محطات الكهرباء والطاقة والسياحة والمشاريع الاستثمارية المشتركة، وتسريع الإجراءات الثنائية المطلوبة لتأسيس مصرف مشترك بهدف تسهيل التبادل التجاري”.
