أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اتهمت دولة قطر، الحكومة السورية، بارتكاب “جرائم حرب وضد الإنسانية خلال الأزمة السورية” المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمن.
وفي اجتماع لمجلس حقوق الإنسان بدورته الـ50 في جنيف، قال الوفد القطري في بيان له، أن “النظام السوري عمل منذ بداية الصراع على توظيف الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري كوسيلة من وسائل الحرب” بحسب ما جاء في البيان.
وقرأت جوهرة السويد ، القائمة بالأعمال بالإنابة في الوفد، وذكرت أن “أكثر من مليون سوري تعرضوا لحالة اعتقال”، مشيرة إلى أن “أكثر من 150 ألف سوري ما زالوا محتجزين تعسفيا أو مخفيين قسريا”. حسب قولها.
وأضافت إن “لجنة التحقيق كشفت تعمد النظام السوري إخفاء المعلومات عن مصير ومكان المفقودين، وتعرضهم للتعذيب والقتل”، ضاربة مثلا بما وصفتها بـ “المجزرة التي حصلت في حي التضامن عام 2013، وتم الكشف عنها مؤخرا”.
وطالبت المسؤولة القطرية “بمساءلة ومحاسبة جميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا، وتقديمهم إلى العدالة الجنائية الدولية”.
كما قالت أن تمديد العمل بقرار مجلس الأمن بشأن آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، ضرورة، مع ممارسة المزيد من الضغوط للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يلبي تطلعات الشعب السوري ويتوافق مع بيان جنيف1 والقرار رقم 2254.
وكانت قطر من أوائل الدول التي عملت على تأزيم الأزمة في سوريا وتسعير الحرب والصراع على السلطة، من خلال إعلامها المتمثل بقناة “الجزيرة” ومن خلال دعمها للجماعات المسلحة التي انضمت فيما بعد للمعارضة لقتال الحكومة السورية على السلطة.
المصدر: وكالات