دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

الدفاع الروسية: التصريحات التركية والغربية بشأن اللاجئين غير صحيحة

أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – قالت وزارة الدفاع الروسية “إن مزاعم ممثلي تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن تدفق ملايين اللاجئين من إدلب وتفاقم الأزمة الإنسانية هناك لا أساس لها من الصحة”.
وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء بحري أوليغ جورافلوف، “ما يصدر عن ممثلي تركيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة من تصريحات عديدة وانتقادات بحق روسيا وسوريا تزعم وجود سيول لاجئين مليونية وأزمة إنسانية ناجمة عن تفاقم الوضع في منطقة إدلب لخفض التصعيد، غير صحيح”، مؤكدا أن عدد من عبروا الحدود إلى تركيا لا يتجاوز 35 ألف شخص.
واتهم الجنرال الروسي تركيا بأنها تقوم “بتوطين” التركمان في المناطق التي طردت منها الأكراد، مما أدى إلى “تغيير جذري في التركيبة الديمغرافية (السكانية) في تلك المناطق”، موضحاً أن عدد المهجرين من منطقة عفرين شمال حلب إبان العملية العسكرية التركية المسماة “غصن الزيتون” بلغ نحو 250 ألف شخص ومعظمهم أكراد، إضافة إلى نزوح أكثر من 135 ألف شخص، غالبيتهم أكراد من منطقة شمال وشرق سوريا إيان العملية العسكرية المسماة “نبع السلام”.
وأشار مركز المصالحة الروسي في سوريا أن عدد سكان محافظة إدلب بحلول 1 كانون الثاني/يناير من العام الجاري لم يتجاوز 1,8 مليون نسمة، بينهم نحو 210 آلاف في المناطق التي “حررها الجيش السوري جراء عمليتها الجوابية في كانون الثاني/يناير – وشباط/فبراير الماضيين، وما لا يزيد عن 50 ألفا في منطقة العمليات الواقعة جنوب الطريق حلب – اللاذقية المعروف باسم M-4.
وقال المركز أن وسائل المراقبة الموضوعية، (منها طائرات مسيرة)، وشهادات السكان المحليين تكشف التنقلات السكانية في المنطقة، وهي، “أنه انتقل إلى الأراضي التركية ما لا يزيد عن 35 ألف شخص، وهم أفراد عائلات جماعات إرهابية كـ”هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” و”حزب الإسلام التركستاني”، و”حراس الدين”، كذلك انتقل إلى منطقة “غصن الزيتون” نحو 50 ألف شخص، وإلى المناطق المحاذية للحدود التركية انتقل نحو 100 ألف شخص، وانتقل إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية حوالي 50 ألف شخص. بحسب المركز الروسي.