أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – حدد وزير الزراعة، محمد حسان قطنا، أبرز العقبات التي يتعرض لها القطاع الزراعي في سوريا.
وأوضح قطنا في لقاء مع وكالة “الأنباء الفيدرالية” الروسية، أن هناك 3 عقبات أمام القطاع الزراعي في سوريا، الأولى “العقوبات الدولية والحصار الاقتصادي، والذي يحرم من فرصة شراء الأسمدة من الخارج بالكمية المطلوبة.”
أما العقبة الثانية هي “تغير المناخ الذي أصبح عاملاً استراتيجياً”، حسب قطنا، الذي أكد تأثر المحاصيل الزراعية بقلة الأمطار العام الحالي، مشيراً إلى أن 70٪ من المساحات المزروعة تعاني من نقص في المياه، والعقبة الثالثة هي تهريب المنتجات الزراعية إلى دول الجوار التي فاقمت الوضع الزراعي.
وقال قطنا إن “الوضع قد تفاقم بسبب تهريب محاصيل الحبوب الاستراتيجية من سوريا.”
وأضاف أن “الأمر لا يتعلق فقط بالحبوب، في العام الماضي زرع الفلاحون حوالي 100 ألف طن من القطن، لكننا تلقينا فقط 12.5 ألف طن، تم تهريب باقي المنتجات إلى الدول المجاورة”.
وأشار إلى تهريب المواشي أيضاً، إذ “يقود المهربون الأغنام ويتم إرسال الماشية عبر بغداد إلى دول الخليج العربي “.