أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اتهمت الحكومة التجار بأنهم قاموا برفع الأسعار رداً على قراراتها بإخراجهم من الدعم، من أجل إفشال مشروعها الإصلاحي، الهادف لإعادة الدعم إلى مستحقيه.
ورصدت وسائل إعلام حكومية، زيادة في أسعار الخضار وباقي السلع، منذ مطلع الشهر الجاري، أي مع صدور قرار استبعاد 600 ألف أسرة من الدعم، مشيرة إلى أن كيلو البطاطا تراوح سعره بين 2200 و2500 ليرة والبندورة بين 2000 و3000 ليرة حسب نوعيتها، كما تراوح سعر كيلو الباذنجان بين 3000 و4000 ليرة والكوسا بين 4000 و4500 ليرة.
وقالت صحيفة “الوطن”، إن هذه الأسعار تزيد بنسبة أكثر من 10 بالمئة، عما كانت عليه قبل صدور قرار رفع الدعم، مشيرة بنفس الوقت إلى أن أسعار الكثير من السلع زادت هي الأخرى، دون وجود مبررات لرفعها، سوى أنها جاءت كرد فعل على قرار الحكومة برفع الدعم عن التجار.
بدورها قالت وزيرة الاقتصاد السابقة “لمياء عاصي” تعليقاً على قرار رفع الدعم، إن “فجوة الثقة بين الناس والحكومة تزداد اتساعاً، ولها أسباب كثيرة، تتراوح بين التصريحات التي ليس لها انطباق على الواقع والوعود الخلبية التي لا تتحقق، والقرارات الارتجالية التي تزيد من بؤس الناس أحياناً”.