أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشف الأطباء عن بعض الأعراض التي قد تمد لأمراض الكبد بصلة إذا شعر بها الإنسان، وخاصة في فترة الليل، فيجب عليه مراجعة الطبيب.
وفقًا للخبراء، إذا كان الشخص يعاني من أعراض غير مريحة معينة في الليل، فهو بحاجة إلى فحص الكبد في أسرع وقت ممكن، بحسب موقع “بيست لايف أونلاين”.
ويقول الأطباء إنه إذا كان هناك شيء خاطئ في الكبد، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالحكة في الليل، إذ ترتبط الحكة بأمراض الكبد، وهي “تميل إلى أن تكون أسوأ في وقت متأخر من المساء وأثناء الليل”، وفقًا لتقارير مؤسسة “هيلث لاين”.
وبحسب ويندي هولاند، وهي ممرضة مختصة في رعاية مرضى الكبد، فإن إحدى الواجبات الرئيسية التي يقوم بها الكبد هو تكسير وإخراج المواد التي لا يحتاجها جسمك من خلال الصفراء.
وتشرح هولاند قائلاً: “إذا فشل الكبد في القيام بذلك، لأي سبب من الأسباب، فإن العضو التالي الذي يحاول التخلص من الأملاح الصفراوية هو الجلد. وهذا يسبب الحكة”.
ولا تؤدي الحكة المصاحبة لأمراض الكبد إلى حدوث طفح جلدي، وهي أكثر شيوعًا في راحة اليدين والأخمصين.
وعادة ما ترتبط الحكة بأمراض الجلد، ولكن على عكس الأمراض الجلدية، “لا تلاحظ بشكل عام وجود طفح جلدي” إذا كانت الحكة استجابة لأمراض الكبد، كما تقول الطبيبة ليان بوسطن.
وتوضح أن “الحكة المصاحبة لأمراض الكبد تميل إلى التأثير بشكل أساسي على الأطراف، خاصة الراحتين والأخمصين”.
وتضيف “عادة ما يكون ذلك أسوأ في الليل ويتفاقم بسبب الحرارة، أثناء الدورة الشهرية، ومع العلاج بالهرمونات البديلة، والحمل، وملامسة الصوف”.
وينصح الأطباء بزيارة الطبيب إذا لاحظت اصفرارا في الجلد أو العينين بجانب الحكة.
المصدر: وكالات