أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكد الحاكم السابق لمصرف سوريا المركزي، أديب ميالة، تدهور مؤشرات الاقتصاد الكلي للحكومة السورية بسبب العقوبات الأمريكية والغربية، وذلك بعد أن قلّل سابقاً من تأثير عقوبات “قانون قيصر.
وقال ميالة لوكالة الأنباء الإسبانية “EFE”، إن العقوبات جلبت صعوبات جسيمة للبنك المركزي والقطاع المصرفي بشكل عام، خاصة عندما يتعلق الأمر ببدء الاعتمادات المستندية أو إصدار واستلام ضمانات من جهات دولية أخرى، مضيفاً: “باختصار، تأثرت الإمدادات إلى مناطق الحكومة السورية.
وأشار إلى أن جميع العقوبات، ساهمت في تدهور الاقتصاد الكلي، حيث أنتجت “نمواً أقل، زيادة الدين العام، اختلال ميزان المدفوعات، وتضخماً أكبر”.
وأكد ميالة أن “هذه المسألة تفاقمت بسبب التأثير النفسي السلبي لسن قانون قيصر، والذي ساهم في مجمله بارتفاع سعر صرف الليرة السورية”.
وكان ميالة، قال في وقت سابق، تزامناً مع دخول “قانون قيصر” حيز التنفيذ، إن الشعب السوري سوف يمتص ويتلاءم مع آثار عقوبات “قيصر” ، كما تلاءم مع آثار العقوبات التي فرضت على سوريا منذ العام 1979، وحتى اليوم.