أوغاريت بوست (حماة) – أفادت تقارير صحفية في وقت متأخر من مساء السبت، إن مدفعية الجيش السوري قصفت مواقع في محيط نقطة المراقبة التركية في منطقة مورك بريف حماة.
يأتي ذلك في سياق مواصلة المعارك بين فصائل المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام/جبهة النصرة من جهة، وقوات الجيش السوري والقوات الموالية لها مدعومة بقوات روسية من طرف آخر.
وأعلنت المعارضة إطلاق المرحلة الثانية من هجومها ضد القوات الحكومية على عدة محاور في الريف الشمالي والغربي لحماة، وشهدت المنطقة معارك قاسية وكر وفر في بعض المناطق، وسط ورود أنباء عن تقدم المعارضة على حساب الجيش السوري وروسيا.
وأكدت المعارضة سعيها إلى السيطرة على بلدة كرناز الاستراتيجية بريف حماة.
بالمقابل، قال الجيش إن قواته تمكنت من “استيعاب الهجمات” والحفاظ على مواقعه.
في حين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعارك مستعرة على جبهات الريف الحموي، مشيراً إلى هجوم متجدد شنته قوات الطيش لاستعادة قرية تل ملح الاستراتيجية بريف حماة. وأكد المرصد شن الطائرات السورية والروسية قصف جوي وكذلك مدفعي مكثف على ريف حماة.